بعد الولايات المتحدة الأمريكية، طار المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، إلى المملكة الإسبانية، حيث بدأ زياة جديدة في إطار زيارات العمل التي يقوم بها لتدعيم التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، بين المصالح الأمنية المغربية ونظيراتها الأجنبية.
وتناولت سلسلة جلسات العمل والمباحثات المكثفة، التي عقدها ‘حموشي’ مع نظرائه في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسبانية، مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، والآليات الكفيلة بتدعيم وتطوير التعاون الثنائي، بشكل يسمح بكسب رهان التحديات الأمنية على ضفتي المتوسط.
وتأتي زيارة حموشي للمملكة الإسبانية في سياق تكميلي للزيارة التي قام بها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يوم الأربعاء المنصرم الموافق لـ 15 يونيو من الجاري، للجارة الشمالية، حيث التقى بنظيره الاسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، وتناولا العديد من القضايا المرتبطة بالأمن، وبالتعاون الثنائي في مجالات مختلفة من بينها مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.
يذكر أن التعاون الدولي في المجال الأمني بَوَّأَ المغرب في الفترة الأخيرة مكانة مهمة على الصعيد الإقليمي والدولي، وبات يقدم المملكة المغربية كشريك أساسي في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.
عن موقع: فاس نيوز