يستعد نشطاء محليون في كل من تاونات ووزان للتحرك من أجل الدفاع عن مصالح الإقليمين المشمولين بمشروع زراعة القنب الهندي، خصوصا على المستوى البرلمان والأحزاب.
ورفض نشطاء بوزان إقصاء جماعات عدة تنشط ساكنتها في زراعة “الكيف”، حيث لم يشملها مشروع القانون الذي أعدته الرباط حول الاستخدامات المشروعة للقنب الهندي.
وفي سياق الموضوع، أفاد ناشط مدني: “أن هناك مناطق واسعة داخل إقليم وزان معرّضة للخطر التنموي بسبب إقصائها من مشروع زراعة القنب الهندي، خصوصا وأن القانون يجب أن يكون شموليا ويغطي جميع مناطق جهة طنجة تطوان الحسيمة، لأن هناك أراض غير صالحة للزراعة ويصعب الإنتاج فيها”.
وأوضح ذات المصدر، أنّ: “الجهة الشمالية ليست جهة فلاحية مقارنة بجهات الغرب ودكالة، وهي كذلك غير مصدرة للمنتوجات الفلاحية، باستثناء زراعة الزيتون، لكن لا يعوّل عليها كثيرا لتحقيق التنمية المجالية، مشددا على أن جماعات الشمال يجب أن تستفيد من مشروع قانون زراعة الكيف تجنبا للحيف الذي يمكن أن يلحق بهذه المناطق، معتبرا أنه من أراد أن يدخل للتقنين ويخضع للقانون، فله ذلك شرط أن يتقدم بطلب ويتم تمكينه من ذلك”.