في اتصال هاتفي بجريدة فاس نيوز ميديا قال عضو مستشار بجماعة راس الواد أن “المكتب الوطني للكهرباء بتيسة يعذب المواطنين أشد تعذيب”.
والسبب في ذلك يقول المتصل يعود لانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، ما يشكل خطرا يتهدد الأجهزة الكهربائية لمرتفقي المكتب، والتجهيزات المنزلية، التي تقع بها الأعطال وبالتالي تتسبب في إتلافها.
وأوضح المتحدث أنه في ظل الحاجة الملحة للكهرباء، مع ارتفاع درجات الحرارة و تبادل الزيارات بمناسبة العيد، لا بد من التدخل العاجل لمن يهمه الأمر لرفع الضرر عن المرتفقين، و لأجل إيجاد حل لهذا المشكل العويص، وفاءً من المكتب الوطني للكهرباء بالتزاماته تجاه زبنائه.
وختم المصدر اتصاله بأن جماعة راس الواد هي الأكثر تضررا بالمنطقة.