نفت وزارة الداخلية علاقة القائدة بوفاة الهالكة، موضحة في بلاغ لها أن صاحبة البناية “انتابتها حالة إغماء نجمت عن انخراطها في نوبة عصبية في محاولة للتعرض على إجراءات الهدم” وفق تعبير البلاغ، وقد جرى نقلها الى المستشفى.
كما أكد البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه على أن “تدخل السلطات لهدم البناية كانت وفق الطرق والكيفيات المنصوص عليها قانونا، وأنه تم نقل الهالكة إلى المستشفى ليتبين بعد فحص الطبيب المداوم أنها توفيت في طريقها إليها”.
وحسب ذات المصدر فقد تم “وضع جثة الهالكة بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، فيما تم فتح بحث من طرف السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ظروف وملابسات الحادث”.