تعاني عدد من جماعات إقليم بولمان على سبيل المثال جماعة المرس، من مخاطر الأعمدة الكهربائية الخشبية والأسلاك الكهربائية التي تتساقط على الأرض بشكل غير مسبوق، مما يُنذر بعواقب وخيمة قد تخلّف ضحايا بشرية.
وقالت مصادر محلية، أن هذه الأعمدة الكهربائية الخشبية، تُشكّل خطرا على ساكنة هذه الجماعات المذكورة وتهدد على وجه الخصوص، سلامة الأطفال بالخطر، كما وأنها تتسببب في عرقلة حركة المرور.
وطالبت ذات الساكنة الجهات المعنية، بالتدخل لتدعيم بعض الأعمدة المُتآكلة ورفع بعض الأسلاك عن الممرات والطرقات داخل الدواوير، وكذا بتحمل مسؤولياتها والقيام بالواجب لرفع الضرر عن الساكنة قبل وقوع ما لا تُحمد عقباه.
و في ذات السياق، وجه محمد شوكي برلماني عن حزب الأحرار، سؤالا كتابيا، لوزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، للكشف عن التدابير التي ستتخذ من أجل معالجة ظاهرة الأعمدة الكهربائية المتساقطة بإقليم بولمان.
و أكد النائب على أن عددا من جماعات إقليم بولمان، تعرف استفحال ظاهرة تساقط الأعمدة والأسلاك الكهربائية، من قبيل جماعة المرس التي عرفت لوحدها سقوط أزيد من سبعين (70) عمودا في ظرف أقل من سنة، مُضيفاً أن هذا ما يعرض من جهة حياة الساكنة للخطر خاصة الأطفال، ومن جهة ثانية تتسبب هذه الأعمدة المتساقطة في انقطاع الطرق والتيار الكهربائي.
المصدر : فاس نيوز