يأبى البعض إلا أن يكون متميزا في الزمن المغربي بامتياز

يأبى البعض إلا أن يكون متميزا في الزمن المغربي بامتياز… زمن الحريات والمواطنة الكاملة التي لا تكتمل إلا بقناعة وإيمان المدبر في السلطة.

رجل السلطة قائد مقاطعة الزهور مونفلوري الدكتور محمد البكوري واحد من هؤلاء الرجال، أبى إلا أن يقدم تلك الصورة اللامعة لرجل السلطة الذي يعلم أن المواطن المغربي لا يتنفس إلا هواء حقوقيا نقيا وكرامة مصانة.

رجل سلطة من طينة القرن الواحد والعشرين، خدوم محبوب ومبدع. له مؤلفات تثبت أن كثرة المشاغل لا تثنيه عن أخذ القلم وتسطير الرؤى والاستراتيجيات ووسط غمار الجائحة، حيث نال فيروس كوفيد 19 من جسمه لكن خلايا الابداع لا تستسلم للخمول لهذا الوباء ولم تكن عائقا امام عطاءه الفكري .

هذا رجل السلطة الذي ارتضاه ويرتضيه الوطن ملكا وشعبا.

هذا مثال فاقتدوا به وتنافسوا فهذا مجال التنافس.

مع كامل تحياتي للدكتور العزيز رمز الكفاءات الوطنية التي تبصم المثال الخسن لنمودج تنموي جديد .

بقلم : ليلى المرنيسي