في إطار المقاربة التشاركية التي تعتمدها الوزارة، عقد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – الناطق الرسمي باسم الحكومة، الاثنين فاتح يونيو 2020 اجتماعا مع رؤساء الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
الاجتماع خصص لاطلاعهم على مختلف الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية لجميع التلاميذ وكذا إنهاء الموسم الدراسي الحالي في أحسن الظروف خاصة الشق المتعلق بمحطة تنظيم امتحانات البكالوريا، مع التأكيد على الدور المحوري للأسر في إنجاح مختلف المحطات السابقة والقادمة.
كما تم خلال هذا الاجتماع التداول بخصوص التوثر الذي تعرفه حاليا العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم الخصوصي، حيث خلص النقاش إلى ما يلي :
- التعليم الخصوصي شريك ومكمل للتعليم العمومي ويقدم خدمة عمومية.
- المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين فوق كل اعتبار.
- الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ مدعوة إلى لعب دور الوساطة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل إيجاد الحلول المناسبة والتي تأخذ بعين الاعتبار الوضعية المالية الصعبة لبعض الأسر ولبعض المؤسسات.
- الوزارة ستقوم بالتدخل لدى السلطات المختصة من أجل تقديم الدعم لمستخدمي القطاع الخاص المتضررين جراء جائحة كوفيد 19 : المربيات والسائقون والمرافقات والطباخون….
وفي ختام هذا الاجتماع، تم التأكيد على عزم الوزارة إشراك الهيئات الممثلة لجمعيات الأمهات والآباء في صياغة النصوص التطبيقية المتعلقة بتنزيل مقتضيات القانون الإطار خاصة في شقه المتعلق بأدوار هذه الجمعيات والقوانين المنظمة لها.