وسط العاصمة العلمية فاس و بالضبط “حي لالة سكينة “زواغا العليا ” يعيش المهدي البالغ من العمر 18 سنة معاناة طويلة مع مرض خطير اصابه اثر تعرضه لحادثة سير مروعة قلبت كل موازين حياته.
الان وبعد 8 اشهر من الحادث المروع الذي رافقته الكثير من الفحوصات المكلفة و العديد من التحاليل الطبية الباهضة اكد الطبيب المعالج لاسرة المهدي المكونة من جدته و خالته ان حالته تستدعي علاجا خارج البلاد لانه اصيب بشلل دماغي نتيجة كسر في الجمجة إلا أن خلاياه لازالت حية تصارع الموت.
المهدي يعيش اليوم ” حيا ميتا” .حيث لا يقوى على الحركة ولايستطيع فعل شيء وحالته النفسية متدهورة جدا و لايملك الارادة ليقاوم مرضه كونه يعي جيدا وضعيته الاجتماعية المزرية التي لا تخوله تلقي العلاج خارج ارض الوطن.
اليوم نناشد ذوي القلوب الرحيمة و المحسنين وجميع المعنين بشباب الوطن ونوجه لهم نداءا انسانيا على امل مساعدة الشاب المهدي ليتماثل للشفاء من اصابته الخطيرة وتعود البسمة لحياته من جديد. و”دير الخير تلقاه”
لكل من يرغب بمساعدة المهدي المرجو الاتصال بخالته السيدة نادية وهذا هو رقمها وعنوانها:
#رقم_الهاتف : 0644779983
#عنوان السكنى : فاس زواغة العليا بلوك c 204 قرب محطة 14
عن موقع : فاس نيوز ميديا