النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي الفرع الجهوي فاس تطالـــــــــب .. (بيان)

النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي الفرع الجهوي فاس

بيان

على إثر “واقعة” إقدام الوزارة الوصية بإرجاع ملفات ترقيات السيدات والسادة الأساتذة الباحثين بجامعة سيدي محمد بن عبد الله لسنة 2016 للاستدراك والإصلاح بدعوى تجاوز الحصيص، وفي سياق الحراك الذي تشهده الساحات الجامعية، تعبيرا عن انعدام تحقق الرضا الوظيفي؛
عقد مكتب الفرع الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله،اجتماعا استثنائيا يوم الأربعاء 27 فبراير2019 بكلية العلوم ظهر المهراز لتدارس هذه المستجدات واتخاذ موقف بشأنها؛
وبعد استحضار سياقات حركة المطالب العادلة للأساتذة الباحثين، والتوسع الذي تعرفه بكل مؤسسات التعليم العالي، بالنظر إلى عدالة القضية، وجدية المطلب/الشعار المتجسد في الزيادة في أجور الأساتذة الباحثين لاستعادة توازن الترتيب في سلم الأجور الذي اعتراه الاختلال لعقود؛ وبعد الوقوف على ملابسات وحيثيات واقعة إرجاع الوزارة الوصية لملفات ترقية الأساتذة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله للمراجعة والتعديل تحت ذريعة تجاوز الحصيص؛
وحيث إن إعادة ملفات الترقية لسنة 2016 تعتبر “خطوة مخاتلة” سترسم ملامح توجه جديد للوزارة الوصية على مستوى منهجية الترقيات بخلفية إحكام الطوق وتضييق دوائر الترقي، كانت له انعكاسات سيئة على وضعية ثلاثة أساتذة باحثين بكل من كلية الحقوق وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعتنا، والذين تم انتزاع حقهم والسطو على ترقياتهم، بإرجاعهم إلى وضعياتهم الإدارية السابقة؛
فان مكتب الفرع الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله وأمام هذه الواقعة المستفزة، ومن موقع المسؤولية النقابية، والانحياز المبدئي لمطالب وهموم السيدات والسادة الأساتذة الباحثين:

  • يؤكد تجديد مطالبته بالرفع من أجور الأساتذة الباحثين، التي اعتراها التكلس وعلاها الجمود وغطاها الخمول عقودا من الزمن، باعتباره مطلبا عادلا ومشروعا، مع إعلان تبنيه لكل المبادرات الهادفة والخطوات الجادة في هذا الاتجاه؛
  • يعتبر أن إرجاع ملفات ترقيات الأساتذة الباحثين، “عدوانا” يستهدف عرقلة المسار المهني للأستاذ الباحث، يخنق تطور وضعيته الإدارية، ويؤشر على خواء شعارات الاستهلاك والتأثيث؛
  • يعلن تضامنه التام مع الأساتذة الثلاثة ضحايا هذه “البدعة المستحدثة” ويطالب الوزارة الوصية بتدارك أخطائها وعدم معالجتها بأسلوب”نزع” ترقية الأساتذة الباحثين؛
  • يطالب الوزارة بالرفع من الحصيص المتعلق بالترقية، كخطوة أولى في المراجعة الشاملة لنظام الترقيات المغلق، الذي أصبح عبئا يكبح حركة الأستاذ الباحث وعائقا أمام تطور البحث العلمي.

وان مكتب الفرع الجهوي النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بفاس، إذ يعلن ذلك، يؤكد استعداده الدائم للدفاع عن كرامة السيدات والسادة الأساتذة الباحثين، وجاهزيته التامة لمواجهة كل المحاولات اليائسة التي ترمي التطاول على حقوقهم والإجهاز على مكتسباتهم التي راكموها بنضالاتهم، كما يؤكد أنه سيخوض كل الأشكال النضالية من داخل النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، حماية لمؤسسات التعليم العالي وصونا لحقوق الأساتذة من العبث والتطاول.

About fnadmin