أكد شهود عيان لجريدة “فاس نيوز ميديا”، و مصادر متطابقة أن مجموعة من المسؤولين قاموا ليلة أمس الإثنين بعد العشاء بزيارة تفقد ومواساة لأسرتي الطفلين اللذين وافتهما المنية تحت أنقاض سور المدرسة الإبتدائية “عبد الكريم الخطابي” بدوار ريافة باب الفتوح بفاس.
هذا و أكدت مصادر متطابقة الخبر، موضحة أن ممثلا عن وزارة الثقافة، في شخص نائب وزيرها، و مدير أكاديمية التعليم ونائبه، إضافة إلى ممثلي السلطات المحلية بفاس، بمن فيهم الوالي، الباشا، و قائد سهب الورد، مرفوقين بأعوان السلطة ، شوهدوا ليلة أمس بمنزل الأسرتين لتقديم عزائهم، ودعما ماليا.