أنباء عن إحتكاك بين مؤجري السيارات و بعض المنتسبين لسيارات الأجرة الكبيرة بمطار فاس

علم أن إحتكاكاً نشب، ليلة أمس الجمعة، بين مؤجري السيارات وبعض المنتسبين لسيارات الأجرة الكبيرة في مطار فاس تسيس، (في ظل غياب تام للمسؤولين بالمطار لمعالجة هذا الأمر) حسب مصدر محلي، ما حذا بنقابة مؤجري السيارات بفاس التابعة للإتحاد المغربي للشغل إلى عقد اجتماع طارئ للنظر في الأوضاع الراهنة.

الإجتماع الطارئ

يوم الجمعة الماضي، عُقد إجتماع طارء لنقابة مؤجري السيارات بفاس برئاسة الكاتب الوطني ي.ح. لبحث التصاعد في الإحتكاك بين مؤجري السيارات ومنتسبي سيارات الأجرة الكبيرة بمطار فاس. تم التأكيد خلال الإجتماع على أن هذا الإحتكاك يؤثر بشكل كبير على تقديم الخدمات ويعرض سلامة المسافرين للخطر.

القرارات الناتجة عن الإجتماع

بعد مناقشة شاملة، تم اتخاذ القرارات التالية:

1. تنظيم وقفة إحتجاجية

تم الاتفاق على تنظيم وقفة إحتجاجية بمطار فاس كوسيلة للتعبير عن مطالب مؤجري السيارات. سيقوم المؤجرون بالتجمع في المطار للتعبير عن احتجاجهم بشكل سلمي ومدروس.

2. إمكانية الإعتصام

تم التأكيد على أنه في حال عدم استجابة الجهات المعنية لمطالب مؤجري السيارات، فإنهم سيكونون لديهم الحق في الإعتصام داخل المطار. هذا سيكون تصعيداً للضغط من أجل تحقيق مطالبهم.

3. المطلب الوحيد

أُكد أن المطالب الرئيسية لمؤجري السيارات هي تطبيق القانون على الجميع دون تمييز. يُشددون على أهمية تطبيق اللوائح والقوانين بشكل عادل، حيث لا يجب أن تكون هناك مزاجية أو تمييز في التعامل مع المشغلين في المطار.

تأثير هذا الإحتكاك على المسافرين

هذا الإحتكاك بين مؤجري السيارات وسيارات الأجرة الكبيرة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على المسافرين. إذا لم تُحل هذه المشكلة بشكل سريع وفعال، فإنها قد تؤدي إلى تأخيرات في الرحلات وتعقيدات في استئجار السيارات للمسافرين. يجب على الجهات المعنية في مطار فاس البدء في التصرف بشكل جاد لحل هذه القضية.

ختامًا

يُظهر الإحتكاك بين مؤجري السيارات وسيارات الأجرة الكبيرة في مطار فاس أن هناك حاجة ماسة للتدخل السريع والفعّال من قبل الجهات المعنية. يجب أن يتم تطبيق القوانين بشكل عادل ومنصف، دون تمييز. هذا سيساهم في تحسين خدمات المطار وضمان راحة المسافرين.

عن موقع: فاس نيوز