تمت خلال شهر رمضان عمليات شرطية نوعية في مناطق التبضع التجاري بتازة، حيث تم الإعتماد على تدخلات القرب والتواجد المستمر للحد من العنف الذي شهدته هذه المناطق في السنوات السابقة، بسبب ما يصطلح عليه بالــ ‘ترمضينة’. وقد ساعدت هذه التدخلات في تقليل حدة العنف واختفاءه.
وتمكَّنت عناصر فرقة محاربة العصابات بتازة من حل مجموعة من القضايا المتعلقة بالسرقات بوقت قصير، وتوقيف عدد كبير من تجار المخدرات. وقد حظيت هذه العمليات بإشادة الرأي العام التازي.
وبخصوص إحدى العمليات التي شغلت بال مواطني تازة، وهي عملية كانت تستهدف سرقة مجموعة من السبائك الخاصة بالسكك الحديدية، ولحل هذه القضية، تم اعتماد خطة محكمة من قِبل عناصر الفرقة المذكورة، حيث تقمصوا دور بائعي المتلشيات، وراقبوا المشترين المحتملين وأشخاص ينقلونها بعد فكها. وبفضل ضرب حراسة سرية ويومية عليهم، تمكَّن الفريق من الوصول إلى المشتبه بهم وتوقيفهم. وقد تم العثور على حوالي 68 قطعة سبيكة للسكة الحديدية، وتم نقلها إلى جهات أخرى خارج مدينة تازة، مثل جرسيف وفاس والدار البيضاء.
وتم تقديم الموقوفين الأربعة أمام النيابة العامة باستئنافية تازة، التي أمرت بإيداعهم السجن المحلي بتازة، وجرت متابعتهم في حالة اعتقال.
وفي وقت لاحق، تلقت فرقة محاربة العصابات تقريرًا يفيد بأن مجموعة من اللوازم المخصصة للعب الأطفال، بقيمة تقدر بحوالي 3.5 مليون سنتيم، تمت سرقتها من حديقة للألعاب مجاورة لمدارة الدرك الملكي في وسط تازة. وعملت الفرقة على جمع المعلومات من صاحب الحديقة، وتقفي آثار نقل الأغراض المسروقة عبر أصحاب نقل “الهوندا”. تم العثور على الأدلة التي أدت إلى الفاعل الأصلي للجريمة واسترداد المسروقات قبل إتمام العملية، في محل نقل البضائع بالقرب من محطة الحافلات، حيث تم توقيف المشتبه به الذي كان يستعد لتحميل الأغراض ونقلها إلى الجنوب.
وبعد إعداد محضر الإيقاف، تم عرض المتهم أمام النيابة العامة باستئنافية تازة التي أمرت بمتابعته وإيداعه السجن بالتهمة المنسوبة إليه.
وفي إطار جهود محاربة تجارة المخدرات وقطع منابعها، تمكنت فرقة محاربة العصابات بتازة خلال شهر رمضان من إجراء عدة عمليات شرطية أسفرت عن إيقاف العديد من تجار ومروجي المخدرات وحجز كميات كبيرة منها. وقد تم عرض الموقوفين أمام النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم.
عن موقع: فاس نيوز