وجهت النائبة البرلمانية إكرام الحناوي عن فريق التقدم والاشتراكية، الأسبوع الجاري، سؤال كتابي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول المؤسسات التعليمية العمومية في عدة جماعات قروية بإقليم تاونات، التي تعيش على وقع الإضرابات المتكررة لأطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، على حدّ قولها.
إليكم نص السؤال كما اطلعت عليه فاس نيوز ميديا :
الوزارة المختصة : التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
السؤال :
السيد الوزير المحترم؛ تعيش المؤسسات التعليمية العمومية في عدة جماعات قروية بإقليم تاونات، على وقع الإضرابات المتكررة لأطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، خاصة على مستوى المؤسسات التي تضم نسبة كبيرة من فئة “الأساتذة المتعاقدين”، تعبيرا منهم على رفضهم للوضعية المهنية والإدارية غير المنصفة والعادلة بالنسبة إليهم، مع مطالبتهم بتحقيق المساواة مع نظرائهم الأساتذة الذين يسري عليهم النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التعليم. وهي مطالب مشروعة ندعو إلى التجاوب معها، من خلال التسوية الفعلية لوضعية هؤلاء الأطر، في إطار نظامٍ أساسي موحد ومنصف لا يزال الجميع في انتظار خروجه إلى أرض الواقع. ومع الأسف، السيد الوزير المحترم، فإن هذه الوضعية غير العادية وغير الطبيعية، ضحاياها هم التلاميذ المنتمون للطبقات الفقيرة والمهمشة، خاصة في الدواوير والمداشر والقرى النائية، التي تفتقد لأبسط شروط الدراسة والتحصيل في حدودها الدنيا، فبالأحرى في ظل ظروف الإضرابات وتعنت الإدارة، في تنافٍ صارخ لضمان مبادئ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجميع، وعلى مستوى مختلف المجالات الترابية. وهو ما سيكون له انعكاس سلبي كبير على السير الطبيعي لإتمام المقرر الدراسي خلال السنة الدراسية الجارية، بشكل محدد ومضبوط. لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لضمان حق التلاميذ الذين يدرسون بالمؤسسات التعليمية المشار إليها، وفي غير ها من المؤسسات التي توجد في نفس الوضعية، من أجل توفير شروط إنهاء المقرر الدراسي واجتياز الامتحانات بنفس الظروف العامة لجميع المؤسسات التعليمية وطنيا؟ وتفضلوا، السيد الوزير، بقبول خالص تحيات الاحترام والتقدير.
المصدر : فاس نيوز