المغرب يستعد لإنهاء سيطرة شركات المحروقات بتوقيع اتفاقية تاريخية لإرساء بنية تحتية مناسبة لشحن السيارات الكهربائية والهجينة معا

خطت المملكة المغربية خطوة عملاقة جديدة نحو اعتماد الطاقات البديلة في النقل، من خلال إرساء بنية تحتية مناسبة، وإنهاء زمن السيارات التقليدية وأسعار الكازوال والبنزين التي أنهكت ميزانية المواطن طيلة السنة الماضية خصوصا.

يأتي ذلك مع توقيع اتفاقية “تاريخية” بين شركة (فيتال أوطو بارتس) “Vital Auto Parts” وشركة “والبوكس تشارجرز Wallbox Chargers”.

ويشكل توفير بنية تحتية، أرضية لتغيير للمعطيات التي تقول أن نسبة السيارات الهجينة والكهربائية لم تمثل سوى نسبة 4% من إجمالي المركبات المباعة في المغرب خلال النصف الأول من سنة 2022، والبالغ عددها 83831 سيارة.

وستتكفل شركة “والبوكس شارجرز” بتسويق محطات الشحن الخاصة بالسيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، في المغرب، حيث تم إنشاء قسم خاص يسمى (فيتال إنيرجي المغرب) “Vital Energy Maroc” لتيسير التحول إلى التنقل الكهربائي لسائقي السيارات المغاربة وتمكينهم من الولوج إلى أفضل حلول الشحن.

وستعمل “فيتال إنيرجي” على توفير مواكبة شاملة لجميع المشترين المستقبليين لحلول “والبوكس” في جميع المراحل الرئيسية، بما في ذلك تقديم الحلول والتركيب وتتبع بيانات الاستهلاك عبر تطبيق على الهاتف المحمول.

من جهته، يرى ‘أليخاندرو كريادو’، مدير مهندسي المبيعات بشركة “والبوكس تشارجرز”، أنه الوقت المناسب في المغرب، وأن 2023 هو عام السيارات الكهربائية في المغرب، “لأن العديد من الموديلات الجديدة ستصل خلال السنتين الجارية والمقبلة”.


عن موقع: فاس نيوز

About محمد الفاسي