جمعية كفاءات مواطنة للتنمية في بيان لها بخصوص الوحدة الترابية للمملكة

لا يختلف اثنان على أن قضية الصحراء هي مسؤولية الجميع من مؤسسات الدولة والبرلمان، والمجالس المنتخبة، والفعاليات السياسية والنقابية والاقتصادية، ووسائل الإعلام، والمواطنين، وهيئات المجتمع المدني وعليه فإن جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس تندد بالاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية والتي تعتبر أعمالا متعمدة لزعزعة الاستقرار وتغيير الوضع بالمنطقة، وتمثل انتهاكا للاتفاقات العسكرية، وتهديدا حقيقيا لاستدامة وقف إطلاق النار. وتثمن عليا المبادرات الوطنية للدولة المغربية التي كانت دائما على اهبة الاستعداد للرد على هذا التطاول اللإنساني وبعقلانية محكمة فلم تكن قط صاحبة الطلقة الاولى لكن تحركت بتعليمات سامية لصاحب الجلالة نصره الله القائد الاعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وفي احترام تام للشرعية الدولية حيث تدخل الجيش المغربي الباسل التطهير معبر الكركرات من المرتزقة قطاع الطرق وإعادة انسيابية تنقل البضائع والسلع عبر هذا المعبر بين المغرب وموريطانيا وباقي الدول الافريقية للحفاظ على الأمن الغذائي للاشقاء والأصدقاء الافارقة في احترام تام للسلطات المخولة لها وفي انسجام مع الشرعية الدولية.

اليوم يؤرخ التاريخ لملحمة جيش باسل وراءه وطن كامل في تصظي ومواجهة المرتزقة وقطاع الطرق بمعبر الكركارات فاللهم احفظ المغرب واجعله وطنا آمنا
الله …الوطن … الملك

ليلى المرنيسي رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية