تكتسي دباغة الجلد اهمية كبرى لدى ساكنة فاس .و لطالما كانت هذه الحرفة مصدر رزق للعديد من الناس بالمدينة وايضا محط اهتمام السياح الاجانب الذين ياتون من كل مكان لاقتناء المنتجات الجلدية المحلية المصنوعة يدويا بعناية و اتقان من الجلد الفاسي الشهير.
غير ان هذا هذا القطاع تراجع مؤخرا بشكل يدعو الى القلق،و العديد من العائلات التي تعيش من عائدات هذا الحرفة التقليدية الاصيلة اضحت مهددة بالضياع.حسب ما اكده مصدر مدني.
و يضيف ذات المصدر في تدوينة له نشرها على الفايسبوك انه و بالامس القريب كانت البطانة (هيدورة من الجلد ) تساوي اكثر من 40 درهم و اليوم لاتساوي سوى 1 درهم و هذا يعني ان شركة الجلد عرفت افلاسا كبيرا .مما سيعرض المئات ممن يعملون بشركات الصناعة الجلدية بفاس الى التشرد و الضياع.
ورغم عدم وجود معطيات و ارقام رسمية متعلقة بالموضوع،الا ان القطاع يعاني مشاكل بالجملة و المهنينون يشتكون من ظروف اشتغالهم و ياملون في تحسين الوضعية عن قريب.حسب ما صرح به فاعل جمعوي بالمدينة . يشار ان الدولة قد استحدثت مدرسة عليا للتكنولوجيا في فاس تابعة لسيدي محمد بن عبد الله ادرجت فيها اختصاصا جديدا لمهن الدباغة و صناعة الجلود التي تستجيب للمعايير الدولية و لمتطلبات سوق الشغل.
عن تدوينة فايسبوكية لفاعل جمعوي بفاس