فاس تحتضن “مغرب الظل والضوء” لداوود أولاد السيد

يحتضن رواق المعهد الثقافي الفرنسي بفاس ، حاليا ، معرضا للصور للفنان المصور داوود ولاد السيد يحمل عنوان “مغرب الظل والضوء”.

ويمنح المعرض الذي افتتح في عطلة نهاية الأسبوع ويستمر حتى 27 أكتوبر المقبل، عشاق الفن فرصة اكتشاف صور ملتقطة بعدسة اولاد السيد حول بلده الأم المغرب. ويتعلق الأمر بتوثيق لجولة بين مختلف مناطق المملكة خاصة القروية منها حيث تنقل معالم البادية والأسواق الأسبوعية.

ومن خلال الاستلهام من الضوء الذي يمثل كل ما تقدمه الطبيعة، يتطرق الفنان لمختلف أوجه المغرب والحياة العميقة فيه ضمنها الأصالة والبادية وجنوبه الكبير.

وصرح لوكالة المغرب العربي للأنباء المسؤول الثقافي بالمعهد الرفنسي بفاس ابراهيم الزرقاني بأن هذا المعرض يندرج في إطار الموسم الثقافي فرنسا-المغرب، مضيفا أن المعهد يخصص ، هذه السنة ، “مشتغلات تدور حول أعمال اولاد السيد” المعروف أيضا كمخرج.

.وأشار السيد الزرقاني إلى أن المعهد برمج ، فضلا عن معرض “مغرب الظل والضوء”، عرض شريطين للمخرج اولاد السيد وهما “الجامع”و “كلام الصحرا”.

ويبدي داوود اولاد السيد المزداد بمراكش سنة 1953، في صوره تشبثا قويا بالثقافة المغربية والذاكرة الشعبية. وسبق له أن عرضها في عدة مناسبات وبعواصم عالمية مختلفة منها باريس وبروكسيل وروتردام.

وداوود اولاد السيد الحاصل على الدكتوراه في العلوم الفيزيائية من جامعة نانسي بفرنسا، عمل في مقتبل حياته في مجال التصوير الفوتوغرافي، قبل أن يتجه إلى إخراج الأفلام الوثائقية بعد التحاقه بورشة عمل في باريس. ومن أفلامه”عود الريح”، و”طرفاية”، و”في انتظار بازوليني”، و”الجامع”، كما أن له عدة مؤلفات.

و.م.ع