تاونات – لليوم الرابع على التوالي، تعيش أسرة مكلومة بمنطقة مولاي بوشتى الخمار على وقع أعصابها، بعد غرق فلذة كبدهم بسد الوحدة منذ يوم الجمعة، ولم يتم إخراج جثمانه.
و حسب المعطيات المتوفرة، من أسرة الضحية، في تصريحاتها لفاس نيوز ميديا، فإن الضحية كان يدعى قيد حياته “وديع بوبكري” من ساكنة مولاي بوشتى الخمار إقليم تاونات، كان يتابع دراسته بمستوى الباكالوريا، خرج الجمعة من مدرسته، ورافق بعض أصدقائه إلى سد الوحدة لأجل السباحة والإستجمام، وبعد أن ركبوا قاربا صغيرا، إذا به ينقلب بهم وسط السد، ما أدى إلى غرق الضحية.
و حسب تصريحات أفراد أسرة الضحية، فإن هناك شكوك تحوم حول ملابسات و ظروف هذه الواقعة، و الأسرة تنتظر فقط إخراج الجثة تم ستلتجأ إلى القضاء، للكشف عن ظروف و ملابسات هذه القضية.
و في وقت سابق، انتقل عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، إلاَّ أن مجهوداتهم لحدود الساعة لم تفد في إخراج الجثة، بالنظر إلى نقص التجهيز بالأوكسجين و عدد الغواصين، بحسب تصريحات العائلة.
و جددت الأسرة المكلومة مطالبها بإلحاح، من الجهات المعنية الإستنفار وتوفير القدر الكافي من الغواصين، وكذا من قنينات الأكسيجين، لانتشال جثة الغريق من تحت الماء، ودفنها بما يليق بحرمة الميت في الدين الإسلامي.
لنا عودة للموضوع … يتبع …