تتواصل الوقفات الإحتجاجية بقرية با محمد بإقليم تاونات، صباح اليوم الثلاثاء 11 يناير 2022، وسط حالة من التوتر العام، بسبب قرار نقل السوق الأسبوعي “ثلاثاء القرية” إلى “المحاميد” بنفس الإقليم.
وتستمر الوقفات الإحتجاجية، يُردّد فيها المُحتجون “مَابْغِينَاشْ سوق المحاميد سُوق المحاميد لا”، مُطالبين بإبقاء السوق في مكانه القديم، لأن السوق الجديد بعيد عن مركز المدينة، ولا يخدم مصالح التجارة فيها ولا المتسوقين من الدواوير المجاورة، ولا يتوفر على مواصفات السوق الأسبوعي، على حدّ قولهم.
ويتهم المحتجون، من متسوقين وسواقة، جهة ما بمحاولة الإستيلاء على العقار الذي كان يوجد به السوق، في حين قالت مصادر أخرى أن العقار هو ملك للخواص ولا دخل للجماعة فيه.
وتناقلت حسابات فيسبوكية عددا من الشرائط المصورة، منها ما كان بثا حيا، توثق لاحتجاج المئات من الأشخاص من مختلف الأعمار والأجناس.
وفي وقت سابق، انتشر على موقع التواصل الإجتماعي بالفيسبوك، فيديو يُوثّق فيه تصريح شخص يقول فيه: “حْنَا نْحَيْدُوا ماشي مانحيدوش ولكن خاص السوق يكون فالمستوى، السوق دايرين ليه طريق واحدة، منين غيدوزو الناس، والسوق صغير طاقته الإستعابية لا تطيق لإستعاب التُجار والسواقة والمُتسوقين، الله يرحم الواليدين ديروا معانا شي حل”.
يُشار إلى أنه ليلة الإثنين، شهدت قرية با محمد احتجاجات وسط حضور مُكثّف للساكنة من سواقة ومُتسوقين، مُعبرين عن سخطهم إثر قرار ترحيل السوق الأسبوعي “ثلاثاء القرية” إلى السوق الجديد “المحاميد”، وعلى إثره انتقلت تعزيزات أمنية من فاس إلى القرية، للمساهمة في ضبط النظام العام والأمن، بما تقتضيه القوانين المنظمة.