أشادت المملكة المتحدة، أول أمس الأربعاء 8 دجنبر 2021، بجهود المغرب من أجل أن تنعم ليبيا بالسلام والاستقرار.
ذلك من خلال الحوار الليبي الذي انعقد بمدينتي بوزنيقة وطنجة، حيث ساهم في تنفيذ الإتفاق حول آليات التعيين في المناصب السيادية بليبيا.
وفي بيان مُشترك للمغرب والمملكة المُتحدة، جدد البلدان، التأكيد على تشبثهما بسيادة استقلال والوحدة الترابية والوطنية لليبيا.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية البريطانية “ليز تراس”، ونظيرها المغربي ناصر بوريطة، أن: “القرار رقم 2570 لمجلس الأمن الأممي أكد على الدور المركزي للأمم المتحدة في تيسير عملية سياسية شاملة تنفذ من طرف الليبيين ومن أجلهم، ومن الضروري وضع الجهود الموازية المبذولة خارج نطاق رعاية الأمم المتحدة في منظورها الصحيح”.
وأشادا الرئيسان، باتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة في 23 أكتوبر 2020، وكذا انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، إلى جانب خطة العمل المعتمدة من طرف المجلس العسكري المشترك 5+5.
وأدان البلدان، استخدام الأسلحة الكيميائية التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وأعرب ذات البلدان عن قناعتهما القوية بضرورة محاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة على أفعالهم، وامتثال جميع الدول الأطراف لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
ولهذا الهدف، دعا ناصر بوريطة ونظيرته البريطانية، إلى العمل على دعم تنفيذ المعاهدة المذكورة وتعزيز دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.