في إطار تتبعنا داخل المنظمة الديمقراطية للصحة بتاونات للأحداث المتسارعة التي يعرفها القطاع الصحي، وأهمها عرض مشروع قانون باستثناء مهنيي الصحة من الفئات التي يطبق عليها النظام الأساسي للوظيفة العمومية للدراسة والتصويت بمجلس النواب وتحضير مشروع ضخم من حجم الوظيفة العمومية الصحية دون أن يتم الرجوع إلى الأطر الصحية ودون أن يتم طرح نقاش موسع داخل القطاع بما يناسب أهمية هذا المشروع وأهدافه، خاصة أنه يعتبر مصيريا للشغيلة الصحية كما لم يتم أخذ أي مبادرة لمخاطبة المهنيين حول التغييرات الجذرية التي سيعرفها القطاع مما يجعلهم يواجهون مصيرا مجهولا بكل المقاييس.
كما تم إطلاق حملة وطنية لتثمين مجهودات العاملين بقطاع الصحة، والتي جاءت في الوقت المناسب للأطر الصحية التي قدمت الغالي والنفيس وعانت نفسيا إلى أبعد الحدود .غير أن حملة وطنية بكل دلالاتها ومعانيها كان ينبغي أن ترتبط بالتحفيز والتقدير على أرض الواقع بالالتفات لهمومهم ومطالبهم العادلة والإجابة بوضوح عن تساؤلاتهم بدل أن تبقى هذه الحملة حبيسة الملصقات والجرائد.
إننا داخل المنظمة الديمقراطية للصحة بتاونات وارتباطا بالحملة الوطنية لتثمين مجهودات العاملين بالقطاع نطالب ب :
-صرف منحة العيد الأضحى أسوة بباقي القطاعات.
-صرف الشطر الثاني من منحة كوفيد في أقرب وقت.
-تمكين الموظفين الجدد من رواتبهم والإفراج عن مستحقات الترقية.
-الإفراج عن الحركة الانتقالية للأطر الإدارية والتقنية.
-نؤكد على ضرورة حل مشكل التعويضات عن المسؤولية بالنسبة للأطباء والممرضين الرؤساء بجهة فاس مكناس.
وفي الأخير نؤكد على ضرورة إشراك الأطر الصحية في القرارات الخاصة بأي تغيير يخص القطاع وهم من أبانوا عن وعي ومسؤولية و جدارة كبيرة وقدموا أرواحا زكية و تضحيات لا تحصى في سبيل الوطن.