بـــــلاغ صـحفي
المندوبية العامة لإدارة السجون وصندوق الأمم المتحدة للسكان يعملان سويا على تعزيز القدرة على التحمل لدى الشباب نزلاء المؤسسات السجنية
الرباط، في 04 ماي 2021 – وقع السيد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والسيد لويس مورا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، اتفاقية شراكة برسم سنة 2021 تروم دعم السجناء الشباب في مجال التنمية الذاتية، وذلك من خلال تعزيز مشاركتهم في السعي إلى تحقيق الرفاهية الفردية والجماعية.
وستعمل كل من المندوبية العامة وصندوق الأمم المتحدة للسكان سويا خلال السنة الجارية على تعزيز الإنجازات والمكاسب المحققة خلال سنة 2020، والتي تعتبر سنة انطلاق التعاون بين الجانبين، وذلك عبر تنظيم أنشطة ترفيهية وثقافية مرتبطة بنظام دعم وتتبع السجناء الشباب، مع تبادل الممارسات الفضلى بين مختلف الفاعلين المعنيين بتنفيذ أنشطة خطة عمل هذه الاتفاقية.
وسيتم تقديم دعم خاص يكون موجها لتنمية معارف وآراء السجينات إزاء الصحة الجنسية والإنجابية والمساواة بين الجنسين، وذلك من خلال برنامج للرصد والتدريب يقوم على مقاربة التثقيف بالنظير. ويدخل هذا العمل المشترك في إطار مشروع “النهوض بالحقوق في الصحة الجنسية والإنجابية للفتيات والنساء وتحقيق المساواة بين الجنسين في المغرب” الذي يتم تنفيذه بدعم من السفارة الكندية في المغرب.
ويواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي يختتم هذا العام دورته التاسعة من التعاون مع الحكومة المغربية، دعمه بما يخدم تقدم البلاد. وفي هذا الإطار، يعقد الصندوق الأممي شراكة استراتيجية مع المندوبية العامة لتمكين السجناء الشباب من الإدماج في الحياة بعد الإفراج وخلق مشاريع حياة فردية.
ويعد صندوق الأمم المتحدة للسكان وكالة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة تعمل في العديد من المجالات، حيث يعطي الأولوية للسكان والتنمية والصحة (بما في ذلك صحة الأم والصحة الجنسية والإنجابية)، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات، فضلا عن تقديم الدعم للشباب. كما يهدف عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالأساس، إلى تحسين ظروف السكان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذا أهداف خطة عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، باعتبارها التزامات دولية قام المغرب بالمصادقة عليها.