يقوم الأساتذة المتعاقدون بمسيرات احتجاجية غير مرخصة، وآخرها بالأمس بالعاصمة الرباط، مطابين بترسيمهم.
الموضوع أثار اهتمام المغاربة بين داعم ومعارض للأساتذة المتعاقدين، من حيث أن المحتجين لم يفرض عليهم التعاقد كما يروجون، بل تعاقدوا بمحض إرادتهم، ثم إن التعاقد يتيح تجويد الخدمة العمومية ، ويتيح التمحيص في الإمكانيات والمؤهلات الحقيقية للمدرس، حين نتحدث عن ميدان التعليم، الذي هو أساس بناء مجتمع واع وسوي ومؤهل لرفع تحدي الثورة الصناعية الرقمية التي انخرط فيها المغرب.
منذ الأمس انتشر فيديو لشخص يرتدي لباسا مدنيا وهو يعنف بدنيا متظاهرين من أساتذة التعاقد.. ودخلت النيابة العامة على الخط والبحث جار عن المعني بالأمر.
في المقابل، وثقت مقاطع فيديو أخرى لعب بعض أساتذة التعاقد دور الضحية، وسقوطهم أرضا فور مرور عناصر الأمن المكلفة بتفريق الإحتجاج بمحاذاتهم، مدعين أنهم تعرضوا للتعنيف البدني، وهو ما تفنده الفيديوهات..
لسنا بصدد إصدار أي حكم على جهة ما، نحن فقط ننقل ما يجري.. وكما يقول المثل المغربي العامي : (الباطل كيبطل).