توصلت الجريدة بشكل حصري بالمادة الإعلامية المرفقة أدناه، من لدن القائمين على شأن منتدى فورساتين ، و هم مجموعة من الشباب الصحراوي المتشبث بالوحدة الترابية لللمملكة و يناضلون من داخل مخيمات العار لتحقيقها لكل الصحراويين، يخبرون عبر الجريدة الرأي العام المحلي والدولي بخسائر مادية وفي الأرواح، تكبدتها ميليشيا البوليزاريو أثناء محاولتها التسلل إلى المعبر الحدودي الكركارات من جهة الأراضي الموريتانية، و هي تتستر بكل ما أوتيت من قوة على خسائرها..
(جبهة البوليساريو تخسر مجموعة من المقاتلين في هجوم مضاد من الجيش المغربي الذي كشف مكان اختبائهم
قيادة البوليساريو تتكتم على وفاة وجرح مجموعة منا لمقاتلين وساكنةالمخيمات خارج التغطية.
كيف تدفع القيادة بالشباب الصحراوي إلى الانتحار_جماعي؟؟!!
توصل منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف إختصارا ب ” فورساتين ” ، بمعلومات دقيقة حول تعرض مجموعة من مقاتلي البوليساريو لقصف مضاد، بعد محاولة المجموعة تنفيذ هجوم في اتجاه الجدار الرملي ، تصدت له دفاعات الجيش المغربي بحزم وسرعة لم تمهل المجموعة الهروب أو تغيير المكان.
وقد أدى الهجوم المضاد الى تدمير آليات المجموعة التي انتهت بين قتيل وجريح ، وقد تم إجلاءهم بصعوبة بالغة، ونقلوا على وجه السرعة الى مستشفى الشهيد بلة بمخيمات تندوف .
الخبر الصادم تلقته الأطر العسكرية بصدمة بالغة، وطلب التكتم عليه في انتظار تعليمات القيادة، التي سخرت حراسة شديدة على الجرحى بالمستشفى، ومنعت من تسريب معلومات حولهم ، أو تقديم معطيات عنهم، كما عممت أوامر بمنع إستخدام الهواتف وحجز هواتف المقاتلين، ونبهت من التطرق لأخبارهم، أو الحديث عنهم في كل الأوساط ووسائل التواصل الإجتماعي ، بما يتماشى ونيتها في إخفاء ما تعرضت له المجموعة، إلى حين معرفة ما يمكن عمله ، وطريقة تدبير الحادث، وكيفية تخفيف أثره بين المقاتلين ، ولدى ساكنة مخيمات تندوف.
وإننا وإذ نتأسف لمصير هؤلاء المغرر بهم، من المجندين قسرا وترغيبا بصفوف ميليشيات البوليساريو، لنحمل المسؤولية الكاملة لقيادة البوليساريو لما حدث ويحدث من تقديم الصحراويين قريبا لحرب البوليساريو اللعينة، وما ستسببه من مآسي وأحزان تعيد للأذهان ذكريات الحرب الأولى التي لم تنتج سوى القتل والتشريد.
كما ندعوا العوائل الصحراوية بمخيمات تندوف إلى السؤال عن أبناءهم الذين انطلقوا في مجموعات إلى المجهول تقودهم قيادة البوليساريو إلى حتفهم، وتدفع بهم إلى انتحار جماعي لا طائل منه، والمصيبة أن غالبيتهم لا تملك خبرات قتالية ولا تجربة ميدانية، ولا الحد الأدنى من الشروط الواجب توفرها في من يجب أن يتعامل مع أسلحة ثقيلة ومدافع ورشاشات، وهو ما يفتح المجال لحدوث كوارث وأخطاء قاتلة، دون الحديث عن الاندفاع لدى البعض ، والحس الإجرامي لدى البعض الآخر ممن لا يؤتمن جانبه وله من السوابق الكثير بالمخيمات، والقيادة تسلمه السلاح دون قيد ولا شرط، وتترك مجموعات من الشيوخ تحت رحمته في حالة الغضب وعدم الإنصياع للأوامر، وهو ما حدث مرارا ، وتتنكر له القيادة.
وعليه ندعوا الأسر الصحراوية ، إلى عدم التغاضي عما يحدث داخل المجموعات القتالية التابعة للميليشيات، وأن تتحرى عن أبناءها، وتمنع حدوث ما لا يحمد عقباه، خاصة بعد تعرض هذه المجموعة للقتل والجرح.