“عبد الحق المراكشي : ” لم يغويني البقاء في التسيير و الفريق في القمة 

توضيح موقف، لم يغويني البقاء في التسيير والفريق في القمة فما بالك وهو في الحضيض فالواجب شيء والموقف التابث شيء آخر
إلى كل من يسأل على موقفي فهو واضح إن الفريقين المتناحرين اليوم هم أحد أسباب نزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني بتصرفاتهم وعدم صعوده ،أريد أن أوضح لكل من يسأل ويهتم بي أشكركم جميعا على اهتمامكم الزائد بموقفي من دون غيري هذا يزيدني شرف ودليل على قيمتي داخل بيت المغرب الرياضي الفاسي فأنا لم أعد إلى ممارسة دور المسير أو غيرت موقفي التابث فواجبي كماصاوي قح حتمته علي الظرفية الحالية التي يعيشها الفريق الذي تركناه في القمة مدجج بالألقاب والتهاني حتى أصبح بين عشية وضحاها غارق غارق جدا فمن واجبي أن أساعد فريقي في العودة إلى سكته الصحيحة و محاولة تقريب وجهة النظر بين عدة أطراف وهذا ليس بجديد علي فما قمت به سابقا موسم 2005/2006 لما هوى الفريق إلى القسم الوطني الثاني للمرة الثانية في تاريخه بين المرنيسي، أقصبي، المكزاري، خالد كسوس بمساعدة والي الجهة آنذاك محمد الغرابي والرؤساء الكبار الحاج محمد بنزاكور والحاج سعيد بلخياط ورئيس النادي الحاج محمد الهزاز والحاج عبد السلام الكنوني وعدد كبير من الفرقاء داخل وخارج بيتي يؤكد ماصاويتي المتجدرة في العمق فكل هذا أعطى أكله وحقق الفريق العودة إلى مكانته الطبيعية بين الكبار في ظرف وجيز وتحفظي على إدراج اسمي داخل تشكيلة المكتب الرسمية أوضحته لرئيس الفريق السيد أحمد المرنيسي وتفهم موقفي بلباقة مشكورا وطلب مني أن أبقى بجانب فريقي وأنسى خلافي مع الجميع إلى أن يسترجع الفريق عافيته ووعدته بذلك وطلبت منه الاتصال ببعض حكماء الفريق ومسؤولي المدينة للمساعدة على إنجاز هذه المهمة الصعبة وليست المستحيلة ، ولن أبخل عليه وعلى الفريق بالمشورة والمساعدة الإيجابية ويدي ممدودة للجميع لما فيه مصلحة الفريق،إن تواجد فريقنا المغرب الرياضي الفاسي الآن بالصفوف الأولى يعتبر مؤشر بداية جيدة يجب استثمارها من الناحية التقنية في شخص اللاعبين والطاقم التقني بقيادة الإطار الوطني الكفؤ طارق السكيتوي والإدارية و المالية ولهذه الغاية أدعو السيد والي الجهة ورئيس الجهة وعمدة مدينة فاس للدعوة للاجتماع ومحاولة تقريب وجهة النظر بين الطرفين وخاصة بين الرئيس السيد أحمد المرنيسي ونائبه الدكتور السيد خالد كسوس قبل فوات الأوان لما فيه خير للجميع 

ملاحظة العيب كل العيب في قانون المنخرط كيف يعقل أن مصير فرق مرجعية وتاريخية لها ملايين من المحبين يتحكم فيها مجموعة ضئيلة من المنخرطين المثل الحي هو ما يقع في بيت الرجاء الرياضي البيضاوي والمغرب الرياضي الفاسي
إشارة وجب ذكرها لم أعطي لأي موقع إلكتروني أي تصريح في هذا الموضوع فكل من تكلم باسمي في أي المواقع فهو كاذب”