فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الثلاثاء 26 ماي الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام شخص يبلغ من العمر 67 على تعريض زوجته لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يضع حدا لحياته عن طريق الانتحار.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام الزوج بتعريض زوجته لطعنات خطيرة بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير داخل منزل الزوجية بحي ظهر الخميس بفاس، لأسباب ودوافع تجري حاليا الأبحاث والتحريات من أجل تحديدها، وذلك قبل أن يعمد إلى وضع حد لحياته شنقا داخل نفس المنزل.
وقد تم نقل الزوجة الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تتواصل الأبحاث التمهيدية لتحديد كافة الظروف المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية ودوافعها الحقيقية.