قطع سمير بلفقيه، عضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، في عهد إلياس العماري وحكيم بنشماش، أشواطا كبيرة في الاستعداد لتأسيس حزب سياسي جديد، يخرج من رحم “البام”.
وشرع بلفقيه، الخبير الاقتصادي، الذي استغنى عنه عبد اللطيف وهبي، رفقة أربعة خبراء آخرين كانوا يشتغلون ضمن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وهم خالد أدنون ومصطفى المريزق وأحمد التهامي ومحمد بدير، (شرع) في ربط اتصالات مكثفة ومسترسلة مع أسماء بارزة في الأصالة والمعاصرة، ضمنها نواب برلمانيون ورؤساء جماعات وأساتذة جامعيون.
وتجاوب العديد من “الباميين” و”الباميات” مع فكرة تأسيس حزب سياسي، قبل حلول موعد الاستحقاقات المقبلة، خصوصا الغاضبين من مواقف عبد اللطيف وهبي، التي يصفونها بالمتسرعة، إذ شكلت ضده “جبهة” رفض تتسع رقعتها يوما بعد آخر.
ووفق “الصباح” يستعد العديد من النواب والمنتخبين “الكبار”، لمغادرة “البام” صوب وجهات حزبية جديدة، أو صوب الحزب الجديد، الذي ينتظر الإعلان عن ميلاده قريبا، وهو ما دفع قياديا نافذا في الأصالة والمعاصرة، إلى الاتصال هاتفيا بوزير سابق في التجمع الوطني للأحرار، كي يشكو زعيم حزبه من محاولات “سرقة” نواب الفريق، واستقطابهم، من أجل خوض معركة 2021 الانتخابية.