أشارت مصادر مطلعة لـ”فاس نيوز” إلى تصاعد التوتر داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة فاس الجنوبية، حيث عبر العديد من التجمعيين عن استيائهم وغضبهم من تزكية خالد العجلي للترشح في الانتخابات الجزئية المزمع عقدها في 23 أبريل الجاري.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن عددًا من منخرطي الحزب عبّروا عن عدم رضاهم عن القرار الذي اتُخذ دون استشارتهم، وهو ما أثار موجة من التذمر والغضب داخل صفوف الحزب وصلت إلى حد غضب و مواجهة بين قيادات الحزب محليا.
وتبدو أحزاب المعارضة أكثر قوة بحسب مصدر خاص لفاس نيوز، نظرًا لغياب الخبرة السياسية لخالد العجلي، والذي لم يسبق له الانخراط في أي نشاط سياسي هام.
في ظل هذا الوضع، يتوقع مصدر خاص أن تتزايد حدة الاحتجاجات داخل الحزب، قد يؤثر سلبًا على حظوظ خالد العجلي في الانتخابات المقبلة، ويضعف من موقعه في الدائرة الانتخابية.
و تروج عدة شائعات حول هذه التزكية منها أنها المعني تعهد بتمويل الحملة الانتخابية بمبلغ مالي مهم بالإضافة إلى مبلغ مرصود من الحزب مركزيا.
و في تصريح آخر لمصدر بحزب الأحرار أكد أن تزكية خالد العجلي دليل على غياب الديمقراطية الداخلية داخل الحزب و أن هناك العديد من الوجوه القوية القادرة على الفوز تم إقصاؤها.
و صرح مصدر آخر أكد أن فرضية وجود خلاف داخلي هي إشاعة كاذبة و أن اختيار خالد العجلي كان اختيار تشاركيا و أن الحزب سيفوز بالمقعد الانتخابي.
و قررا حزبي البام و الاستقلال تخليهم عن تزكية أي مرشح لهما دعما لمرشح التحالف خالد العجلي.
و يتوقع أن يحتدم الصراع في هذه الانتخابات على المقعد البرلماني بين مرشح التحالف خالد العجلي و مرشحي العدالة و التنمية و الحركة الشعبية.
فيما قالت مصادر أخرى أن هذه الانتخابات قد تصنع المفاجأت و قد تسفر عن توقيف و اعتقال المرشحين الذي قد يتورطون في استعمال أساليب فاسدة في فترة الحملة الانتخابية.
عن موقع: فاس نيوز