تتواصل مسيرة حضور العلم الوطني خفاقًا في ساحات المحافل الرياضية العالمية، حيث أصبحت هذه الظاهرة ملفتة للأنظار في الفترة الأخيرة، يسعى أبطال المغرب في مختلف مجالات الرياضة إلى جعل رفع علمهم ضرورة حتمية واجبة في كل محفل يشاركون فيه.
وفي هذا السياق، تمكن شاب يافع من مدينة فاس من تحقيق إنجاز استثنائي ورفع الراية الوطنية بفخر في أرجاء دولة البرازيل يوم أمس، حيث تمكّن هذا الشاب، المسمى بـ “آدم لبيض”، من تحقيق فوزه في نهائيات بطولة كأس العالم لرياضة التكواندو، حيث شاركت فيها أكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم.
و احتل آدم لبيض المركز الثاني عالميًا في أول مشاركة دولية له في هذا المستوى، واجه تحديات كبيرة في مسيرته نحو هذا الإنجاز المشرف، بفضل الجد والإجتهاد الذي بذله، وبفضل دعم وتشجيع متواصل من قبل والدته وأسرته، تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الرياضي الكبير.
و يعتبر “آدم لبيض” خريجًا لجمعية الصمود الفاسي للتكواندو، حيث لعب مدربه “عبد الرحيم لزعر” دورًا بارزًا في تطوير مهاراته وتوفير البيئة المناسبة لتطوره البدني والتقني، رغم صغر سنه، إلا أنه استطاع أن يثبت نفسه كلاعب موهوب يتطلع دائمًا لتحقيق أعلى المستويات والإنجازات.
من الجدير بالذكر أن “آدم لبيض” لم يسافر وحده إلى البرازيل، بل رافقه فريق من اللاعبين الشبان المميزين الذين يمثلون مختلف أقاليم ومدن المملكة المغربية، وعندما وصلوا إلى البرازيل، تنافسوا جنبًا إلى جنب مع زملائهم من دول مختلفة في هذه البطولة العالمية.
و تمكن الشاب الفاسي من تحقيق إنجازه المشرف ونيل ميدالية فضية، حيث تفوق على منافسيه من داخل المغرب وخارجه.
بهذا الإنجاز الرياضي، يعكس “آدم لبيض” إصرار الشباب المغربي على تحقيق التميز ورفع راية وطنهم عاليًا في سماء الرياضة العالمية.
عن موقع : فاس نيوز