الماص وغياب سياسة الوضوح في انتظار إنقاذ ما يمكن إنقاذه والجمهور لا يرحم

انتهى الموسم الرياضي للبطولة الإحترافية إنوي لفريق المغرب الفاسي بمساوئه الكثيرة ومحاسنه القليلة احتل مرتبة ليست بقيمته وكل واحد راح لسبيله في انتظار الإستعداد للموسم الجديد لكن بدون استراتيجية عمل إدارة الفريق مغلقة مخاطب يمكنه إفادة او تفنيد الإشاعات كثر القيل والقال عن المدرب القادم مجموعة من الأسماء دونت أسماؤها ولا من يؤكد أي خبر غياب الصفحة الرسمية للفريق التي ربما يعتمد عليها الصحفيين في غياب محاور رسمي هجرة أجود اللاعبين وبصرف درهم والماص هي الخاسر الأكبر مجموعة من الشكايات منها في ردهات الجامعة التي قررت عدم انتداب أي لاعب للفريق حتى يتم تسديد الديون دعاوي قضائية بمبالغ مهمة على عاتق الفريق مما يجعل السؤال يطرح أين تصرف المبالغ التي يقول الرئيس صرفها والعديد من اللاعبين ينتظرون مستحقاتهم قمة التناقض.

للعودة إلى مدرسة الفريق التي أصبحت ملك للأجنبي والتي لا يرضا بها أي ماصوي قح كيف للقناة الرياضية تخصص برنامج عن لاعبة المغرب الفاسي ويسجل خارج أبواب المدرسة فهذا استهتار بالفريق وبمكوناته.

لماذا إغلاق المدرسة فهل الهروب والخوف من الأعوان القضائين الذين يريدون في أي وقت الحجز عن ممتلكات المدرسة فهذا ما يؤكد أن الماص ينتظرها موسم أصعب إذا استمر الوضع على هذا الحال فل يجب مراجعة الأوراق قبل فوات الأوان الماص ليس ملك لأحد بل ملك للمدينة العلمية وعشاقها.

بقلم : عبد الفتاح نمروش

المصدر : فاس نيوز ميديا

About أحمد النميطة