قبل حلول عيد الأضحى المبارك، توجهت الأجهزة الأمنية في الجزائر بتهمة جديدة إلى المغرب. وزُعِمَ أن المغرب يحاول إغراق الجزائر بأوراق نقدية مزورة. وفي بيان صادر عن الشرطة الجزائرية، تم الكشف عن “مخطط إجرامي” تم التخطيط له من المغرب. وأشار البيان إلى أنه في محاولة لضرب الاقتصاد الوطني، حاول أفراد شبكة إجرامية طرح أوراق نقدية مزورة في السوق قبل عيد الأضحى.
وأكد البيان أن التحقيق مع المشتبه به الرئيسي أفضى إلى كشف تفاصيل المخطط الذي يديره هذا المجرم الرئيسي والذي يعمل من المغرب.
وتعتبر الاتهامات الموجهة من قبل النظام الجزائري ضد المغرب دائمًا مصدر استغلال لهذا النوع من الادعاءات، ومن بين هذه الاتهامات “الموعد الأسبوعي” كل يوم أربعاء، الذي ينشره وزارة الدفاع الجزائرية، حيث تدعي أن المغرب وراء تجارة المخدرات التي تتعرض لها الجزائر. وتعتبر واحدة من أغرب التهم الموجهة مؤخرًا إلى المملكة هي ادعاء أن المغرب يقف وراء حرائق الغابات التي شهدتها الجزائر في السنوات الماضية، بالإضافة إلى اتهامات بالتدخل في أحداث رياضية مثل “شان الجزائر”.
عن موقع: فاس نيوز