آش يكون هذا لابيسين هذا.. واااا البقالي.. وااالاراديف راه فاس غرقات

بمجرد تهاطل قطرات المطر، تعرف العديد من النقاط بمدينة فاس ظاهرة باتت تؤرق مضاجع الساكنة، تتعلق أساسا بالتجهيز، وبصيانة القنوات العمومية لصرف مياه الأمطار..

فمنذ سقوط الأمطار الأخيرة، تتهاطل على الجريدة العديد من الإتصالات والصور والشرائط المصورة، لفيضان بالوعات الصرف الصحي، بسبب غياب الصيانة الدورية والمنتظمة لها.

وحسب بعض المتصلين بالجريدة من قاطني عمارة سكنية يمتلؤ مرآبها بمياه الأمطار بسبب اختناق بالوعات الصرف الصحي بالشارع العام، فإنهم وبرغم العديد من المراسلات للجهات المعنية بالمدينة من منتخبين، بمن فيهم رئيس المجلس الجماعي للمدينة (تتوفر الجريدة على نسخ من المراسلات)، فإن الأخير رمى بالمسؤولية جميعها على عاتق الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وتناسى أنه يشغل منصبه بفضل أصوات الناخبين من صوَّت منهم لصالح حزبه، وبأن من واجبه ومسؤوليته السهر على مصالح المدينة وعلى كرامة العيش بها في بيئة صحية وظروف جولان مواتية..

عن موقع: فاس نيوز

About محمد الفاسي