مُعطيات غير مُؤكدة تروج حول جريمة قتل التي وقعت قرب الجوهرة الخضراء وهزّت معارف الشاب ‘زكرياء’

في سياق متصل بجريمة القتل التي عرفها محيط مسبح الجوهرة الخضراء بعين الشقف بفاس، علمت فاس نيوز ميديا بمعطيات غير مُؤكدة تروج حول أسباب و دوافع ارتكاب هذه الجريمة التي أودت بحياة الشاب المُسمى قيد حياته ‘زكرياء’.

و حسب المعطيات الأولية المتوفرة لدى فاس نيوز، فالمُتوفي المُسمى قيد حياته ‘زكرياء’ في العشرينيات من عمره مُتزوج و أب لطفلين، و في جلسة خمرية جمعت المُتوفي رُفقة أربعة أشخاص آخرون بينهم فتاة لها علاقة مع المُسمى -زكرياء-، وقع نقاش حاد تطوّر إلى مواجهة عنيفة وتشابك بالأيادي مع استعمال آلة حادّة، ذلك بسبب سرقة هاتف يعود لأحدهم.

و تُضيف ذات المعطيات، أن الفتاة التي كانت رفقة الأشخاص اتصلت بوالدة الضحية لتخبرها أن ابنها في نزاع حاد مع بعض الأشخاص، حيث انتقلت الأم لعين المكان بالضبط بمحيط مسبح الجوهرة الخضراء بعين الشقف، (كما يُظهر شريط الفيديو المُتداول بتطبيق التراسل الفوري واتساب).

و في رواية أخرى، تقول المعطيات أن وقوع هذه الجريمة كان بسبب حسابات شخصية قديمة تعود بعد أن كان المسمى قيد حياته زكرياء قام بسرقة دراجة نارية تعود لأحد الأشخاص (الذي كان معهم في الجلسة الخمرية)، و أن السيدة التي تظهر في الفيديو المُتداول هي والدة شخصين شقيقين المُشتبه فيهم في ارتكاب هذه الجريمة.

يُشار إلى أن هذا الإشتباك العنيف تسبّب في وفاة أحد الشباب المشاركين في الجلسة.

ملاحظة : تبقى هذه المُعطيات الرائجة بين المواطنين بمنطقة عوينات الحجاج و ببعض صفحات الفيسبوك بمواقع التواصل الإجتماعي، غير مُؤكدة رسميا، و تقبل الصحة أو الكذب، ويبقى باب الجريدة مفتوح لأي توضيح على الرقم التالي : 0607338899

عاجل/ البلاغ الأمني يوضح تفاصيل جريمة القتل قرب الجوهرة الخضراء بفاس

تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، يومه الأحد 14 ماي الجاري، من توقيف خمسة اشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و52 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت والمشاركة.
وكان المشتبه فيه الرئيسي قد أقدم على تعريض الضحية لاعتداء جسدي بليغ باستعمال أداة حادة بمدينة فاس، مما تسبب في وفاته لاحقا بالمستشفى المحلي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف المعني بالأمر ومشاركيه في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدر : فاس نيوز ميديا

About أحمد النميطة