كتاب و آراء – سبق لوزارة الداخلية أن نبهت الجماعات المحلية من تبذير المياه الصالح للشرب في عمليات سقي المساحات الخضراء وكان على جماعة فاس أن تتخد التدابير الكافية لعملية سقي المساحات الخضراء والمتواجدة بالمدينة عوض تركها تشكل منظرا يشوه المدينة ومن جملة التدابير المستعجلة الذي كان على الجماعة اتخادها:
1/ صيانة قناة السقي التي تربط مياه واد عين الشقف بشارع الحسن الثاني والتي تصل إلى حديقة أمريكا اللاتينية
2/وضع قناة جديدة كافية لنقل مياه السقي من واد عين الشقف
3/بناء خزان المياه بواد عين السمن قرب تجزئة العنبرة
4/بناء خزان المياه قرب سد الكعدة لتزويد شاحنات السقي
5/ بناء خزان مياه السقي بواد سبو لتزويد شاحنات السقي
بناء خزانات مياه السقي على جوانب واد فاس بكل من زواغة وقرب ملاعب السعديين
رغم كل هذه التدابير المستعجلة والضرورية لابد من برمجة استعمال مياه التطهير في عملية السقي باستعمال المياه المعالجة لمحطة الوكالة المستقلة للماء والكهرباء والتطهير المتواجدة بعين نقبي.
فكان على الجماعة برمجة الإعتمادات الكافية لذلك عوض برمجة اعتمادات اشغال صيانة الطرق التي أصبحت حديث العام والخاص بالمدينة.
و كان بذلك سيؤكد مجلس الجماعة انخراطه في التدابير للحفاظ على الماء الصالح للشرب وسيجد من سلطات الادارة كل المساندة لا أن يترك المساحات الخضراء تتحول إلى صحراء قاحلة.
بقلم : محمد الزعيم
المصدر : فاس نيوز ميديا