أفادت مصادر متطابقة أن موظف (ع.ك)، رتبة قائد مربي ممتاز يعمل حاليا بالسجن المحلي بوركايز بفاس، تعرض ليلة أمس الجمعة الموافق للثاني من دجنبر 2022، على الساعة الثامنة ليلا، (تعرض) لإعتداء شنيع وخطير على يد أحد الأشخاص من ذوي السوابق القضائية مرفوقا بأشخاص آخرين، على مستوى حي السعادة.
وحسب المصادر، فإن الموظف وبعد خروجه من أداء صلاة العشاء بمسجد عمر ابن الخطاب تفاجأ بهذا الأخير مرفوقا بأربعة أشخاص تهجموا عليه وعرضوه لإعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض على مستوى الرأس، كما أمطروه بوابل من اللكم والضرب ما أفقده وعيه واستدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
هذا وفور علم المسؤولين المحليين بالحادث حضر على وجه السرعة مدير المؤسسة مرفوقا برئيس الأمن والانضباط وممثلي المكتب الجهوي لجمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والعديد من موظفي المؤسسة للمستشفى المذكور للاطمئنان على حالة الموظف المصاب حيث لازموه هناك إلى ساعة متأخرة من الليل، كما تم ربط الإتصال بالنيابة العامة التي دخلت على الخط للتحقيق في هذا الحادث ودوافعه التي لا تزال مجهولة حتى الآن.
وحسب المصادر، فإن حوادث الاعتداء المتكررة التي يتعرض لها موظفو السجون تعتبر من بين الإكراهات المطروحة، والتي تؤكد وتجسد جسامة وخطورة المهام التي يضطلعون بها،وهو ما أكده المندوب العام للسجون في العديد من المناسبات، داعيا الجهات الوصية للتحرك من أجل الاعتراف بهذا الواقع و دفع الحيف ورفع “الحكرة” عن أهله و الالتفات إلى أوضاعهم الاجتماعية والمادية، اعترافا بمجهوداتهم في مكافحة الجريمة و الإسهام في أمن المجتمع ولو كلفهم ذلك أنفسهم .
عن موقع: فاس نيوز