جمعية شباب نور المستقبل تسلط الضوء حول النقل الحضري بفاس طاكسيات و طوبيسات + تقرير الجمعية

ندوة تفاعلية حول النقل الحضري بفاس
نضمت جمعية شباب نور المستقبل بجهة فاس مكناس ندوة تفاعلية حول النقل الحضري بفاس تحت شعار “النقل الحضري و الرهانات المستقبلية ” تفاعلا مع النقاش الشارع الفاسي حول وضعية النقل الحضري بصفة عامة حيث احتضنت قاعة الاجتماعات بمقاطعة فاس المدينة هذه الندوة التي انطلقت على الساعة الرابعة بعد الزوال ؛ و افتتح اللقاء بالنشيد الوطني و تلاها استماع آيات بينات من الذكر الحكيم و بعدها أعطيت الكلمة للسيد الرئيس الجمعية ياسين العوني كلمة حول هذه الندوة التي تعتبر نسخة الثانية التي نضمت سابقا في سنة 2018 و اليوم بعد الجائحة تنطلق اشغال هذه الندوة و عرض الخطوط العريضة و أعطيت كلمة السيد نور. الدين تاكموتي ممثل قطاع الطاكسي الصغير حيث تقدم بطرح المعانات و الاشكالات التي يعاني منها السائق المهني و الاكراهات و ظروف العمل في ضل غياب أي حماية اجتماعية و هو قطاع غير مهيكل و مطلبهم هو تنظيمه و تقنين هذا القطاع حيث بات كل من له رخصة السياقة يمكنه ان يقود سيارة الأجرة مما يؤدي بآصطدام مع المواطن الذي يعاني هو كذلك من جهته بحيث لا يمكنه الذهاب لوجهته الا إذا السائق ذاهب الى نفس المكان و عن إشكالية تقنين العداد و تغيير التسعيرة التي بات يشكل مشكل إذ تعتبر مدينة فاس أقل تسعيرة على المستوى الوطني .
و بعد ذلك أعطيت كلمة للسيد مدير الشركة سيتي باص محمد سداد افتتح بكلمته بالشكر الجزيل الجمعية التي وفرت كل الظروف من أجل انجاح هذا اللقاء التواصلي مع مختلف شرائح المواطنين و المواطنين و هو أول خروج و حضور اعلامي للشركة منذ زمن بعيد و أكد فيه ان الشركة ملتزمة بالدفتر التحملات كطرف المفوض لها بتدبير هذا القطاع الحيوي منذ سنوات لكن آصطدمت بواقع منذ تسليم مفاتيح مجلس السابق في عهد العدالة و التنمية و بات جميع القنوات الاتصال في الباب المسدود و في الاخير تم الاتفاق على الملحق 1 و الملحق 2 و لم تستجيب الجماعة مما تسبب في أزمة التسير للشركة و جعلها تطالب من الجماعة من أداء التعويضات لغاية تجديد الاسطول و تجويد الخدمات لكن بدون جدوى و ضل الاشكال قائم الى حدود تسليم رئاسة المجلس الحالي الجديد زمام تسيير المسؤولية و مع تصادم و تراكم ملفات و الديون العالقة في ذمة الجماعة آضطرت الشركة بآستعمال وسائلها الممكنة و المتاحة من أجل الا تشل حركة السير و النقل العمومي و هذا جعل المواطن الفاسي في تذمر و تحسر بأن الشركة لا تقوم بواجبها الخدماتي و الاداري و القانون مما جعل احتقان شعبي اتجاها و هي تحركها خيوط سياسية لها مصلحة من أجل الضغط و الإبتزاز الشركة بدون أن تقدم أي معيطات و توضيح الاشياء للمواطن و هذا جعلها تعقد اجتماع ثلاثي الاطراف بين الشركة و رئيس الجماعة و وزارة الداخلية من اجل حسم الجدل و حل جذري لهذا الاشكال و تم الاتفاق على الامضاء الملحق الاخير في لجنة التحكيم تحت وصاية وزارة الداخلية و الذي ينص على اقتناء أكثر من 50 حافلة مستعملة من النوع الجيد وبعد شهرين ابعد تقدير شراء حافلات بمواصفات عالية ذات الجودة العالية تحترم معاير ذوي الاحتياجات الخاصه و تجويد الخدمات .
لكن منذ الامضاء على هذا الملحق لم يتبقى فقط الامضاء عطو تأشير عليه من قبل الجماعة و هي عملية تود الشركة من أجل تسريع وثيرة الاشتغال عليه .
و لوحظ في هذا اللقاء غياب تام لرئيس الجماعة أو ممثله بتفويض من الرئيس بدون اي تعليل او سبب ..
مما جعل المنظمون ينتقدون هذا السلوك و هو الامر الذي أثار استغراب الحاضرين لو كانت ” حفلة فيها الشطيح و الرديح كون جاو ” .
و تم النقاش و تسجيل جميع المداخلات من قبل الطلبة و المواطنين و رؤساء الجمعيات بحيث دار الحوار في جو ودي و مسؤول من قبل المتدخلين .
و بعد ذلك اختتم اللقاء بتلاوة برقية الولاء مرفوعة الى السدة العالية بالله تلاتها الكاتب العامة نجلاء المروني