المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني يوضح الممرض (ت.أ) قد دأب على عدم انضباطه بل والتغيب عن عمله

بلاغ توضيحي
تفاعلا مع تم نشره في بعض المواقع الالكترونية حول قرار الطرد المؤقت لأحد الممرضين العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني والذي يدعي من خلاله المعني بالأمر أن هذا القرار صدر في حقه بشكل غير قانوني؛ فإن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني إذ تنفي ما ورد في المقال المذكور من أكاذيب ومغالطات لا تستند لأي أساس واقعي فإنها تقدم التوضيحات التالية:

إن الممرض المعني بالأمر(ت.أ) والذي تم توظيفه بالمركز سنة 2018 للعمل بمصلحة إنعاش الأم والطفل قد دأب على عدم انضباطه لتوقيت العمل بهذه المصلحة بل والتغيب عن عمله ، ولهذا السبب فقد سبق عرضه على لجنة البحث التمهيدي بمستشفى الأم والطفل بتاريخ 14/12/2021 حيث وقفت هذه اللجنة على تغيبه عن العمل يوم 26/11/2021 رغم كونه مسجلا بجدول الحراسة بهذه المصلحة الحساسة (الإنعاش)، وخلال جلسة البحث اعترف المعني بالأمر بما نسب إليه وقدم اعتذاره للجنة المذكورة والتزم بعدم تكرار ذلك، ليتقرر تبعا لهذا الالتزام حفظ الملف وعدم استكمال المسطرة التأديبية في حقه. لكن، وبعد مضي بضعة أشهر فقط، وبتاريخ 05/04/2022 وخلال الجولة التفقدية المعتادة للحارس العام تمّ الوقوف مرة أخرى على غياب المعني بالأمر عن عمله رغم كونه مسجلا بجدول الحراسة الليلية بمصلحة إنعاش الأم والطفل، وذلك دون إذن أو مبرر قانوني أو حتى إخبار رؤساءه في العمل، مما يعتبر إخلالا واضحا بالتزاماته المهنية ومساسا بحق المرض في استمرارية الرعاية الصحية والعلاج، بل ويمكن أن يُعرّض حياتهم للخطر خاصة عندما يتعلق الأمر بمرضى يرقدون بمصلحة للإنعاش.

وبالنظر لسوابق المعني بالأمر وعدم انضباطه لتوقيت العمل رغم التزامه بذلك مسبقا، فقد تم عرضه مجددا على لجنة البحث التمهيدي بتاريخ 07/06/2022 حيث قررت هذه المرة وبإجماع أعضائها على ضرورة إحالة ملف المعني بالأمر على أنظار المجلس التأديبي؛ وتبعا لذلك عُرض المعني بالأمر على المجلس التأديبي بتاريخ 22/07/2022، حيث تمّ تمتيعه بجميع الحقوق المخولة له قانونيا من إحضار الشهود أو مدافع عنه يؤازره، وللإشارة لم يستطع المعني بالأمر إحضار أي شاهد من زملائه في المصلحة ينفي عنه تغيبه عن العمل. وبعد المداولة في ملفه، اقترح المجلس التأديبي معاقبة المعني بالأمر بالطرد المؤقت عن العمل لمدة شهر واحد كما ينص على ذلك النظام الأساسي لمستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية. وبتاريخ 18/08/2022 تمّ توجيه رسالة الإخبار بالعقوبة للمعني بالأمر.

إن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تؤكد مرة أخرى أن تغيب المعني بالأمر دون إذن أو مبرر مقبول رغم كونه مسجل بجدول الحراسة بمصلحة حساسة (مصلحة إنعاش الأم والطفل) يجلعه مستحقا للعقوبة الصادرة في حقه بعدما تمّ اتباع كافة مراحل المسطرة التأديبية، كما تؤكد أن محاولة تشويه الوقائع ونشر المغالطات لن يجعلها تتوانى في اتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانونية بهدف ضمان السير العادي للعمل بالمصالح الاستشفائية وزجر كل من يثبت في حقه الاستهتار والإخلال بواجباته المهنية ومحاولة المساس بحق المرضى في العلاج، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
فاس، في 06/09/2022.

عن موقع: فاس نيوز

About محمد الفاسي