فاس نيوز ميديا جريدة الكترونية جهوية تعنى بشؤون و أخبار جهة فاس مكناس – متجددة على مدار الساعة
المغرب – توصلت الجريدة عبر تطبيق التراسل الفوري ‘واتساب’، بحر الأسبوع الجاري، بمعطيات تُفيد أن مواطن تعرّض للسرقة ذلك بمرآب السيارات الكائن بعين أزليتن بفاس.
و أفادت المعطيات، أن : ” أحد المواطنين وضع سيارته بمرآب عين أزليتن أسبوعا قبل عيد الأضحى بعجلة مفروغة من الهواء وعندما ملأها بالهواء اكتشف أنها كلها ثقوب، بمعنى إطار العجلة المطاطي الذي اشتراه جديدا قبل عام تمت سرقته بإطاره الحديدي ووضعوا مكانه عجلة قديمة متهالكة غير قابلة للنفخ مع العلم أن السيارة مركونة في ذلك المرآب مدة أكثر من 3 سنوات يتم تحريكها مرتين أو ثلاث مرات في الشهر لمسافات قصيرة”.
و أضافت المعطيات، أن : ” المواطن أراد تسجيل شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية بعدما استفزه أحد الحراس بالمرآب وتكذيبه له، فإذا بمقدم الشرطة نصحه بملاقات صاحب المرآب أولا قبل تسجيل الشكاية ظنا منه أنه سيعوضه لكن للأسف لم يجد الجواب، و بعد إعطائهم (أصحاب المرآب) مهلة شهر كامل للبحث عن العجلة المسروقة حيث صادفت جريمة السرقة أسبوع عيد الأضحى المبارك وعلى أمل استرجاع أحد الحراس المتناوبين الأربعة لذاكرته والتعرف على السارق بتذكر شخص ما يحمل عجلة أو وضع سيارته أمام السيارة المسروقة موهما الحارس من بعيد كأنه يصلح عجلته”.
و أشارت ذات المعطيات، إلى أن دفتر تحملات الرخص المعطات لبعض الأشخاص الذي يستغلون المرائب تلزمهم بتعويض الأشخاص عن الأضرار الحاصلة داخل ذلك الباركينغ.
و أكدت المعطيات، على أن : “مستغل هذا المرآب اشترط شراء إطار عجلة السيارة المطاطي الذي يعادل الآن 500 درهم تقريبا متناسيا الإطار الحديدي الغير ملائم الذي ترك عوضه، مُقابل ترك ذلك المرآب، و إذا أراد البقاء في المرآب فليقبل بشهرين مجانا للركن”.
و عبّر المتضرر في هذه القضية، عن ندمه لأنه لم يُسجّل شكاية لدى المصالح الأمنية، مطالبا الجهات المختصة بحفظ ممتلكات المواطنين و إنصافهم، مُطالبا ورش إصلاح العجلات أو لمن اشترى عجلة قياس 175\70R13 على أنها قديمة مشابهة لما في الصورة وتحمل اسم ECORIS أسبوعا قبل عيد الأضحى إلى الآن فليعلم أنها مسروقة.
و أعلن بعض الفاعلون الجمعويون، عن استعدادهم لتحرير عريضة أخرى للمطالبة بتفويت بعض المرائب لأشخاص آخرين يقومون بالحراسة على أحسن وجه ويحترمون المواطن ودفتر التحملات.
المصدر : فاس نيوز ميديا
