لماذا السياحة ضعيفة وفي تراجع مستمر بفاس بالمقارنة مع مدن أخرى كمراكش وأكادير رغم التاريخ العريق للعاصمة العلميةوتواجد العديدمن العيون والمحطات المعدنية، خاصة مولاي يعقوب وسيدي حرازم، مما يفترض أن تكون الوجهة المفضلة لمن يبحثون عن أماكن السياحة الاستشفائية.
أما المنطقة الجبلية بفاس فتعتبر موقعا هاما نظرا لتوفرها على طبيعة متنوعة ومواقع إيكولوجية متعددة وعيون مائية غزيرة وبحيرات وغابات وشلالات، من شأن استثمارها المساهمة في توفير فرص الشغل واستقطاب العملة الصعبة، مما يتطلب توفير بنيات سياحية بالجودة المطلوبة. ويحتاج النشاط السياحي إلى تحسين النقل بجميع أنواعه وخلق مناطق سياحية وجعل فاس وجهة سياحية مستقلة بذاتها، أو ما يعرف ب«سياحة الإقامة» التي تعتمد على سياسة مشتركة لتنمية استثمار سياحي يغطي مجموع المنتوجات السياحية المتنوعة والمتكاملة التي تتوفر عليها المدينة العتيقة المتمثلة في التراث الثقافي والطبيعي، مع الحرص على تطوير الأنشطة الخاصة بصيانة التراث التاريخي ورد الاعتبار إلى المآثر التاريخية التي يمكنها أن تستقطب سياحا بأعداد مهمة.
وللأسف، تعرف المدينة العتيقة بفاسنوعا من الإهمال المعماري الممنهج خاصة أن عملية الإنقاذ لم تنجز مشاريع بمستوى طموحات الساكنة التي أضحت تقطن في أحياء ومنازل آيلة للسقوط تشبه الأطلال أو«المدينة المتكئة على الأخشاب». وينصح المهتمون بإعادة الاعتبار إلى هذا الفضاء الذي يشكل وجهة سياحية لا يمكن الاستغناء عنها، وعدم جعله مجرد أداة للكسب، فغياب المساحات الخضراء أو بالأحرى ندرتها أمام الزحف الهائل للاسمنت تجعل المدينة تفقد رونقها و جماليتها و لا يكاد يظهر منها سوى الاسمنت في كل مكان. كما يجب تغذية الجانب الروحي للمدينة و عدم الاكتفاء بالمهرجان الدولي للموسيقى الروحية و ذلك عن طريق الاهتمام بالجانب الانثروبولوجي التاريخي للمدينة و إعطاء المعالم العريقة للمدينة المكانة الأزمة و تنوير الرأي العام الدولي بتواجد هاته المآثر عن طريق حملة إعلامية هادفة كما أن للأمن دور حاسم في تطوير قطاع السياحة فتعرض السياح للاعتداء أو حتى المضايقات خلال تجولهم لاسيما في المدينة القديمة يساهم في تكريس صورة سلبية عن السياحة بفاس و من هذا المنطلق يجب على الجهات المختصة مضاعفة الجهود من أجل تعزيز الأمن بالعاصمة الروحية للمغرب و ذلك بتوفير الوسائل اللوجيستيكية و الموارد البشرية للقضاء على الإجرام لينعم أهل فاس بالطمأنينة و السلام و معهم ضيوفهم من السياح و في الختام ادعو الجميع إلى المساهمة في إنقاذ السياحة من خطر الإفلاس فجميع المؤشرات تدق ناقوس الانتكاسة لكن أمل الساكنة و أهل فاس في الزيارات التي يقوم بها صاحب الجلالة نصره الله و أيده للنهوض بهاته المدينة العريقة . تحرير : فضيل نجية لماذا السياحة ضعيفة وفي تراجع مستمر بفاس بالمقارنة مع مدن أخرى كمراكش وأكادير رغم التاريخ العريق للعاصمة العلميةوتواجد العديدمن العيون والمحطات المعدنية، خاصة مولاي يعقوب وسيدي حرازم، مما يفترض أن تكون الوجهة المفضلة لمن يبحثون عن أماكن السياحة الاستشفائية. أما المنطقة الجبلية بفاس فتعتبر موقعا هاما نظرا لتوفرها على طبيعة متنوعة ومواقع إيكولوجية متعددة وعيون مائية غزيرة وبحيرات وغابات وشلالات، من شأن استثمارها المساهمة في توفير فرص الشغل واستقطاب العملة الصعبة، مما يتطلب توفير بنيات سياحية بالجودة المطلوبة.
ويحتاج النشاط السياحي إلى تحسين النقل بجميع أنواعه وخلق مناطق سياحية وجعل فاس وجهة سياحية مستقلة بذاتها، أو ما يعرف ب«سياحة الإقامة» التي تعتمد على سياسة مشتركة لتنمية استثمار سياحي يغطي مجموع المنتوجات السياحية المتنوعة والمتكاملة التي تتوفر عليها المدينة العتيقة المتمثلة في التراث الثقافي والطبيعي، مع الحرص على تطوير الأنشطة الخاصة بصيانة التراث التاريخي ورد الاعتبار إلى المآثر التاريخية التي يمكنها أن تستقطب سياحا بأعداد مهمة.
وللأسف، تعرف المدينة العتيقة بفاسنوعا من الإهمال المعماري الممنهج خاصة أن عملية الإنقاذ لم تنجز مشاريع بمستوى طموحات الساكنة التي أضحت تقطن في أحياء ومنازل آيلة للسقوط تشبه الأطلال أو«المدينة المتكئة على الأخشاب». وينصح المهتمون بإعادة الاعتبار إلى هذا الفضاء الذي يشكل وجهة سياحية لا يمكن الاستغناء عنها، وعدم جعله مجرد أداة للكسب، فغياب المساحات الخضراء أو بالأحرى ندرتها أمام الزحف الهائل للاسمنت تجعل المدينة تفقد رونقها و جماليتها و لا يكاد يظهر منها سوى الاسمنت في كل مكان. كما يجب تغذية الجانب الروحي للمدينة و عدم الاكتفاء بالمهرجان الدولي للموسيقى الروحية و ذلك عن طريق الاهتمام بالجانب الانثروبولوجي التاريخي للمدينة و إعطاء المعالم العريقة للمدينة المكانة الأزمة و تنوير الرأي العام الدولي بتواجد هاته المآثر عن طريق حملة إعلامية هادفة كما أن للأمن دور حاسم في تطوير قطاع السياحة فتعرض السياح للاعتداء أو حتى المضايقات خلال تجولهم لاسيما في المدينة القديمة يساهم في تكريس صورة سلبية عن السياحة بفاس و من هذا المنطلق يجب على الجهات المختصة مضاعفة الجهود من أجل تعزيز الأمن بالعاصمة الروحية للمغرب و ذلك بتوفير الوسائل اللوجيستيكية و الموارد البشرية للقضاء على الإجرام لينعم أهل فاس بالطمأنينة و السلام و معهم ضيوفهم من السياح و في الختام ادعو الجميع إلى المساهمة في إنقاذ السياحة من خطر الإفلاس فجميع المؤشرات تدق ناقوس الانتكاسة لكن أمل الساكنة و أهل فاس في الزيارات التي يقوم بها صاحب الجلالة نصره الله و أيده للنهوض بهاته المدينة العريقة .
تحرير : فضيل نجية