كرمت الدورة العاشرة لمهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي، الفنان المبدع محمد الدرهم الذي يعتبر من الأوائل الذين مارسوا المسرح الاحترافي مطلع السبعينيات من القرن الماضي قبل أن يلج عالم الموسيقى والإبداع الفني دون أن يقطع صلته بأب الفنون.
وألقى مجموعة من الفنانين والمبدعين والمهتمين بقضايا المسرح ورفاق المحتفى به كلمات نوهت بعطاءات الفنان محمد الدرهم الذي تحمل دورة هذه السنة اسمه، مستعرضين إنجازاته وإسهاماته الفنية المتنوعة باعتباره، كان ولا يزال إلى جانب اشتغاله بالمسرح، أيقونة في مجال الموسيقى والغناء والإبداع الزجلي.
واعتبرت هذه الشهادات أن الفنان محمد الدرهم، وعلى الرغم من انخراطه التام في مجموعة (جيل جيلالة)، كاتب وملحن ومغن وعازف فقد ظل المسرح يستهويه من حين لآخر وكانت له تجارب مع عدة فرق مسرحية إلى جانب نضاله في المجال النقابي من خلال وقوفه ودعمه لعدة مبادرات استهدفت بالخصوص تشكيل إطارات وهيئات للدفاع عن الفنان وعن مصالحه.