تواصل الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) احتجاجاتها أمام المديرية الإقليمية للتربية والتكوين رفضا لما أسمته “التدبير الارتجالي للمدير الإقليمي للمنظومة التربوية” بتازة.
ونظمت صباح اليوم الجمعة 15 يناير 2021 وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتربية والتكوين احتجاجا على ما سمته “التقصير” و”الفساد” في عدد من الملفات على رأسها ملف “تدبير جائحة كورونا في قطاع التعليم والبرد القارس في المناطق الجبلية بالإضافة إلى “التضييق الممنهج على العمل النقابي” .
ورفع المحتجون من منخرطي الجامعة الوطنية للتعليم بمعية عدد من الأساتذة شعارات قوية في وجه المدير الإقليمي ليس أقلها “المرزوقي إرحل”، بل اتهمته بالفساد والمزاجية في تدبير الملفات التربوية بإقليم تازة.
واتهمت النقابة التعليمية التابعة للاتحاد المغربي للشغل المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالتساهل والتقصير في ملف تدبير جائحة كورونا في صفوف رجال التعليم المصابين أو المخالطين، معتبرة أن الأساتذة “واجهو الأزمة بشكل ذاتي” دون أي تدخل من مديرية التعليم أسوة بقطاع الأمن أو الصحة بالإقليم.
كما اتهمت الجامعة الوطنية للتعليم المدير الإقليمي بنهج سياسة “الهروب إلى الأمام” و”التضليل ونشر المغالطات” من خلال اعتماد أرقام التراجع العام لعدد المصابين بكورونا دون تقديم الأرقام الخاصة بقطاع التعليم في الإقليم والمجهودات التي بذلتها المديرية لحماية رجال ونساء التعليم.
ليس بعيدا عن السياق، حملت النقابة التعليمية المديرية الإقليمية مسؤولية حماية المدرسين والمتعلمين من “قساوة البرد” في الجبال التي عرفت تساقطات ثلجية، واتهمت المدير الإقليمي ب” ترك أبناء الإقليم في كل جبال تازة لقساوة البرد دون تدفئة”.
في موضوع آخر قالت النقابة إن المديرية الإقليمية “تساهم في هدر الزمن المدرسي للمتعلمين” من خلال تفويج أقسام لا يتجاوز عددها 20 تلميذا بسبب “عدم توفير العدد الكافي من الكراسي والطاولات”.