حملات رقمية وترافعية من أجل خدمات جماعية مستجيبة لاحتياجات الشباب

بلاغ صحفي

حملات رقمية وترافعية من أجل خدمات جماعية مستجيبة لاحتياجات الشباب

 

“من أجل خدمات جماعية مستجيبة لاحتياجات الشباب” هو عنوان الحملة الرقمية والترافعية التي أطلقتها جمعية مواطن الشارع بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية NED بهدف إثارة انتباه صانع القرار المحلي والمنتخبين الجماعيين لأولويات واهتمامات الشباب الضرورية وأخذها بعين الاعتبار في صياغة السياسات والبرامج المستقبلية.

وتندرج الحملة الترافعية والرقمية في سياق تنامي المطالب المجتمعية لفئة الشباب بضرورة أخذ احتياجاتها بعين الاعتبار في مختلف السياسات العمومية والترابية، وكذا المساهمة في تجويد منظومة الخدمات الجماعية الموجهة للشباب، وإثارة الانتباه للحاجيات ذات الأولوية، وذلك في أفق تبني مجلس جماعة فاس لسياسة جماعية موجهة للشباب.

وامتد مشروع “من أجل خدمات جماعية مستجيبة لاحتياجات الشباب” على مدار 12 شهرا، وتجلت أهدافه في المساهمة في إقرار سياسة جماعية موجهة لفائدة الشباب، وتتجلى أهداف المشروع الخاصة في تعزيز قنوات الحوار والتواصل بين الشباب والفاعل المنتخب حول آفاق تطوير الخدمات الجماعية الموجهة للشباب، وتقديم مذكرة ترافعية لمجلس جماعة فاس حول آفاق تطوير الخدمات الجماعية الموجهة للشباب.

وقد اختارت جمعية مواطن الشارع إنجاز الحملة الرقمية الترافعية لتفاعل عدد كبير من الشباب مع ما الأدوات الرقمية ووسائط التواصل الاجتماعية والتطبيقات الأخرى، هذا بالإضافة إلى أن الحملة تتماشى مع سياق التدابير والإجراءات الإحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية مواطن الشارع منذ تأسيسها سنة 2010، عملت على إطلاق العديد من المبادرات المدنية أهمها تأسيس المجلس المحلي للشباب، وبلورة ميثاق الديمقراطية التشاركية من داخل مقاطعة جنان الورد، ومشروع دارنا الثقافية بلمسة شبابية، ومشروع الشباب يقول كلمته، اللذان تمحورا حول التدبير التشاركي للبنيات الثقافية الموجهة للشباب وإرساء آليات للديمقراطية التشاركية ضامنة لمساهمة الشباب في سيرورة الإنتاج المشترك للقرار العمومي المحلي وبناء السياسات العمومية الترابية، ومشروع مشاركة: من أجل ولوج أفضل للشباب للمعلومة الخاصة بالشأن المحلي.

 

About محمد الفاسي