شوهد يوم أمس عامل بشركة النظافة بفاس و هو يحاول ، بالمتاح له من وسائل ، أن يزيح الأزبال المتراكمة بالقناة المائية المعروفة بزواغة ، بعد أن فاضت المياه الملوثة على جنبات الطريق و امتد مداها حتى البيوتات المجاورة بل ووسط الطريق.
هذا و استنكر مواطنون الأمر متسائلين في الوقت ذاته إن كان مجلس الجماعة بفاس قد عجز عن احتواء الأمر و إيجاد حل لهذا المشكل الذي يؤرق الساكنة ، خصوصا مع اقتراب حلول الفصل المطير .
تبقى الإشارة الى مسؤولية الجميع (مواطنون و مسؤولون) في هكذا مظاهر ، لأن بعض المواطنين يساهمون في تدهور أوضاع البنية التحتية و في انتشار الأزبال خصوصا عبر رميها أينما اتفق بالبقع الأرضية الخالية .