أعلن عبد الواحد المتوكل، عضو المجلس الوطني لـ“الأصالة والمعاصرة“ من مولاي يعقوب، استقالته من كل هياكل الحزب، معتبرا أن ”المشروع الذي آمنا به لم يتحقق ولا بعضمنه، والتغيير الذي رفعه الحزب لم يكن إلا شعارا“ يقول في رسالة استقالته.
وأورد عبد الواحد المتوكل الذي قاطع أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المنعقدة السبت المنصرم بسلا، أن كل ما يمر به الحزب ”مضيعة للوقت وتخييب آمال كل من كانوا تواقين لبناء تنظيم حزبي قوي ومتين يجد فيه المناضل الصلب ضالته“، لكن ”تبين أن الحزب للأعيان وأصحاب الشكاير والكلمة الفصل لهم لا مكان للفكر بينهم يريدون تنظيما شكليا وسياسة انتخابوية بائدة لا يمكن معها تحقيق أي تغيير“.
وأضاف قائلا، في رسالة استقالته، إن حلم بناء مؤسسة سياسية تخدم مصلحة البلاد وتلبي طموح الغيورين على هذا الوطن، تبخر في ظل ظروف سياسية وطنيا وإقليميا ودوليا لا تبعث على الاطمئنان، الشيء الذي يتطلب منا عملا دؤوبا وتفان في خدمة الصالح العام وتحقيق نضال القرب والدفاع المستميت عن مصالح المواطنين، متأسفا لابتداء العمل الحزبي، ما عدا بعض الشرفاء وهم معدودون على رؤوس الأصابع.
هذا و اكدت مصادر متفرقة أن قياديين بارزين في صفوف حزب ”الأصالة والمعاصرة“، يعتزمون تقديم استقالتهم من المكتب السياسي للحزب وباقي أجهزته التنظيمية، احتجاجا منهم على انتخاب حكيم بنشماش ً قائدا ً جديدا لـ“الجرار“، بدعوى أنه لا يحظى بأي دعم، وليس متوافقا عليه من طرف غالبية القياديين، وهو ما يتجلى في حصوله فقط على 439 صوتا من أصل أزيد من 1000 عضو في ”برلمان البام“.
عن موقع : فاس نيوز ميديا