بايتاس: حنا واجدين ومعبئين باش عيد الأضحى يدوز فأحسن الظروف واخا القطيع الوطني فالسنوات الصارمة تأثر بسبب الأزمات +(فيديو)
زيادات أسعار أضاحي العيد بنسب متفواتة والمهنيون يكشفون مقدارها والأسباب
توقع المهنيون ارتفاع أسعار الأضاحي خلال الأسابيع القادمة، حيث من المنتظر أن تتراوح الزيادة بين 700 إلى 1000 درهم للأضحية الواحدة.
وبحسب مصادر من الكسابة، فإن الأسعار تبدأ حالياً من 2000 درهم لسلالة تمحضيت، وتتراوح بين 2800 و5000 درهم للصردي، نظراً للتحديات التي يواجهها المربون، من بينها قلة التساقطات المطرية وارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة 100 في المائة.
ومن المتوقع أن تتراجع أعداد القطيع الوطني بشكل ملحوظ، مما يجعل من الصعب توفير الأضاحي بالأثمنة المعهودة في السنوات الماضية.
ويركز المربون حالياً على فترة “الربط”، حيث يسهرون على ضمان راحة قطيعهم وتسمينهم باستخدام أعلاف متنوعة وزيادة وزنهم. ومع ذلك، فإن تكلفة تسمين الخراف قد ارتفعت بشكل كبير، حيث يتكلف تسمين خروف واحد الآن 1000 درهم أو أكثر، بينما كان يتكلف من قبل 600 درهماً.
واش كاين العيد الكبير أو ما كاينش.. حكومة أخنوش توضح
صطفى بايتاس، أنَّ عيد الأضحى هذا العام سيمر بأفضل الظروف، وسيتوفر اللحوم بأسعار معقولة، رغم وجود بعض الارتباك في إنتاج اللحوم في المغرب، بسبب تأثير جائحة “كورونا” والجفاف على القطيع الوطني في السنوات الأخيرة.
وأشار بايتاس إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يعمل بنفسه على هذا الملف، وسيوقع على حوالي 20 اتفاقية في معرض الفلاحة، تهدف إلى دعم الإنتاج الفلاحي، بما في ذلك إنتاج اللحوم.
وأضاف بايتاس أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات لتجاوز الأزمة، بما في ذلك تخصيص 10 مليار درهم للعالم القروي، جزء منها يخصص لإغاثة الماشية، من خلال توفير الأعلاف المركبة وتوريد الماشية عبر إحداث مجموعة من نقاط الماء.
المصدر : فاس نيوز ميديا