أفادت فعاليات المجتمع المدني بتاونات، مطلع الأسبوع الجاري، في منشور عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن الإقليم يعيش فسادا سياسيا في العديد من جماعته.
و أوضحت ذات المصادر، أن إقليم تاونات يتصدر قائمة البطالة التي يعاني منها شباب الإقليم رغم توفرهم على شواهد عليا وديبلومات وفئة عريضة من المعطلين والمتمدرسين في ظل انعدام المعامل والمصانع التي تخلق فرص الشغل وتساهم في توفير الدخل اليومي والرواج ورفع الإقتصاد وتحسين ظروف العيش الكريم ، والغريب في الأمر أنه يتم محاربة المستثمرين والتضييق عليهم من طرف السياسيين.
و أضافت فعاليات المجتمع المدني، أنه على مستوى قطاع الماء ورغم تواجد إقليم تاونات بالقرب من أكبر سد في إفريقيا “سد الوحدة” ، فإن الإقليم يعرف أزمة العطش وجفاف الفرشة المائية التي استنزفت من طرف مزارعي القنب الهندي إضافة إلى الخروقات والتجاوزات التي تعرفها مشاريع مد الدواوير بقنوات الماء والتي لم تكتمل بعضها في حين تم سرقة الأخرى.
أما على صعيد البنى التحية المثمثلة في الطرق وبرنامج فك العزلة عن العالم القروي، وفق ذات المصادر، عرفت جميع المشاريع النهب والفساد من طرف السياسيين والمقاولين ومؤسسات الرقابة التي تتغاضى عن التدخل ، كما أن معظم الساكنة لا تتوفر على قنوات الصرف الصحي والتي تضطر لإستعمال الحفر مما يؤدي إلى ظهور العديد من الحشرات والثلوث البيئي و انتشار الأمراض.
و تساءلت فعاليات المجتمع المدني، إلى متى سيبقى الفساد ينخر جسم إقليم تاونات ؟
المصدر : فاس نيوز ميديا