مراسلة: عبدالإله الوزاني التهامي
في وقت متقارب لفظت أمواج شواطئ تابعة لقيادة بواحمد بإقليم شفشاون، يومه الخميس ثامن شتنبر، جثتين يعتقد أنهما لشخصين مرشحين للهجرة السرية.
وعثر على الجثة الأولى ممزقة الأشلاء برمال الشاطئ، فيما عثر على الأخرى داخل البحر، حيث قامت عناصر الوقاية المدنية بإخراجها.
هذا وفتحت عناصر الدرك الملكي لاسطيحات تحقيقا معمقا في النازلة، لأجل التعرف على هوية الغريقين وتحديد أسبابها.
إلى ذلك، يتداول الرأي العام الإقليمي بأن الشريط الساحلي -الشاطئي- يعرف نشاطا مركزا بين الفينة والأخرى، لعمليات مشبوهة، تقودها شبكات بإمكانات مالية كبيرة، يخشى أن تكون لها علاقة باستيراد وإدخال كل ما من شأنه تهديد أمن الوطن وصحة المغاربة، سواء فيما يخص المخدرات القوية أو فيما يخص المحظورات والممنوعات بشكل عام، ويتم توزيعها انطلاقا من المنطقة باتجاه جهات متعددة داخل المغرب.
يشار إلى أن أهالي المنطقة سبق وعثروا بعدة نقاط من الشريط الساحلي للمنطقة على قوارب فائقة السرعة تخلى عنها أصحابها بعد تنفيذهم بنجاح لعمليات التهريب.
وفيما يخص الاتجار في البشر فقد تم مؤخرا، بباب برد، مباشرة بعد تلقي الدرك الملكي لشكاية يتعلق موضوعها بالنصب والاحتيال في حق مرشحين للهجرة غير المشروعة، تم توقيف أحد الأشخاص يشتبه في إغرائه شباب يحلمون بالهجرة نحو إسبانيا مقابل مبالغ مالية، وجرى وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
عن موقع: فاس نيوز