أوقفت يوم أمس عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع مصالح ولاية أمن وجدة، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، 15 شخصا، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالارتباط بشبكة إجرامية مختصة في تنظيم الهجرة السرية والاتجار بالبشر.
وجاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف المشتبه بهم إثر تدخلات أمنية متزامنة بوجدة، ومنطقة تويسيت وسيدي بوبكر، وجماعة تيولي بإقليم جرادة.
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة من طرف السلطات الأمنية من حجز إيصالات لتحويلات مالية تتعلق بأنشطة الهجرة غير النظامية، ومبالغ مالية مهمة، وهواتف محمولة، وخمس سيارات، وأسلحة بيضاء، ووثائق إدارية وسندات شخصية في اسم المرشحين الراغبين في الهجرة.
وأضاف ذات البلاغ أن المشتبه بهم كانوا ينشطون في شبكة إجرامية خارج الحدود الوطنية، مختصة في الاتجار بالبشر وتهريب الأشخاص عبر المسالك البحرية نحو أوروبا عبر الشواطئ الجزائرية.
ويضيف البلاغ، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه بهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات النازلة.