استنفرت، أمس الأحد، جثة شرطي يشتغل بمصلحة الإستعلامات العامة، بولاية أمن مكناس مختلف المصالح الأمنية والسلطات. و تبين من المعاينة الأولية أن الضحية تعرض للتصفية الجسدية بطريقة وحشية داخل منزله بحي تواركة، بواسطة أداة راضة، تبين فيما بعد أنها قنينة غاز، ثم بواسطة سلاح أبيض.
وبناء على معطيات دقيقة وفرتها الإستعلامات العامة بالمدينة، تمكنت عناصر الشرطة بمكناس في وقت متأخر من ليلة أمس من إيقاف المشتبه فيه، الذي لم يكن سوى صديق الضحية، اعتاد على دخول منزل موظف الشرطة بحي تواركة بمكناس، والإعتناء به في غيابه، بالنظر إلى كون الهالك كان مطلقا و يعيش وحيدا.
وحسب المعطيات الأولية للتحقيق، فقد أقدم المشتبه فيه على جريمته البشعة، بسبب علاقة جنسية خارج إطار الزواج، كانت تربط أخت المشتبه فيه بالضحية الهالك.
وأوضحت مصادر الجريدة الخاصة أن الهالك قام بافتضاض بكارة شقيقة صديقه، ويرجح أنه ماطلها في الزواج منها، مما أجج نقاشا حادا بين الضحية و المشتبه فيه بالأمس، ليقدم الأخير على مباغتة الضحية بضربة قوية مستعملا قنينة غاز حديدية، وحين سقوط الهالك أرضا، أجهز عليه المشتبه فيه مستعملا أداة حادة.
ولا يزال التحقيق مستمرا للكشف عن جميع ملابسات ودوافع الجريمة التي هزت العاصمة الإسماعيلية.