عاد عداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى الصفر بجهة العيون – الساقية الحمراء، عقب تماثل كل المصابين بالداء للشفاء.
وقال المدير الجهوي للصحة بالعيون – الساقية الحمراء، علي الهواري، إن الحالتين اللتين كانتا ضمن الحالات الأربع التي أصيبت بفيروس كورونا، تماثلتا للشفاء وغادرتا ظهر اليوم الثلاثاء، مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون.
وأوضح أن الأمر يهم حالتين (سيدة وزوجها) كانتا تحت الحجر بعد التوصل بنتائج تحاليل سلبية لكل منهما، ولهذا تقرر خروجهما اليوم من مصلحة الحجر الصحي حيث سيتم نقلهما بواسطة سيارتي إسعاف إلى إقليم بوجدور.
وأضاف السيد الهواري، في تصريح للصحافة، أن هاتين الحالتين تنضافان إلى الحالة الأولى التي تماثلت يوم 10 أبريل الجاري للشفاء ومثيلتها التي شفيت من الوباء يوم 12 من نفس الشهر، مذكرا بأن كل الحالات تنحدر من مدينة بوجدور.
ولدى مغادرتهما المستشفى، عبر المتعافيان عن امتنانهما للعناية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها المصابين بهذا الداء ولتعليمات جلالته للحكومة قصد تعبئة كل الوسائل لكبح تفشي هذا الوباء، منوهين بالأطقم الطبية والتمريضية التي واكبتهما خلال فترتي العلاج والنقاهة، وداعيين الساكنة إلى لزوم مساكنها لتفادي نقل عدوى الإصابة بفيروس كورونا.
ونوه المدير الجهوي للصحة بالعيون – الساقية الحمراء، في المقابل، بالجهود التي ما تفتأ تبذلها السلطات المحلية والمجالس المنتخبة ودعمهما المتواصل من أجل التصدي لهذه الجائحة، مشيدا بكل الأطر الصحية بالجهة لما تتحلى به من مسؤولية و نكران للذات، لاسيما الأطقم الصحية التي أشرفت على تتبع و مراقبة المصابين في الحجر الصحي.
وشكلت المناسبة فرصة للتنويه بالمجهودات التي يقدمها الطب العسكري في تعاون و تنسيق تام مع الطب المدني، خدمة لساكنة الجهة التي لم يتم تسجيل أية إصابات جديدة بها منذ 03 أبريل الجاري.
كما أهاب بساكنة الجهة التقيد بالإجراءات والتدابير المتخذة من طرف السلطات المختصة، و الالتزام بقواعد النظافة و السلامة الصحية قصد تحصين المكتسبات التي تم تحقيقها على الصعيد الجهوي بشأن التصدي لهذه الجائحة.